هل تعلم أنه في 29 مارس منذ أكثر من قرنين من الزمان في عام 1807، اكتشف الفلكي الألماني هاينريش أولبرز الكويكب فيستا، وهو ثاني أكبر جسم في حزام الكويكبات ويتجاوز حجمه فقط كويكب سيريس، وللبحث عن الكويكبات، كان الفلكيون يرسمون خرائط السماء كل ليلة ويبحثون عن البقع التي تحركت.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، فإن ضوء الشمس الذي يعكس الكويكبات يمكن أن يجعلها تبدو مثل النجوم الباهتة، ولكن على عكس النجوم، لم يكن للكويكبات موقع ثابت في السماء، وهو ما كان يكشف عنها.
ويعد فيستا هو رابع كائن يتم اكتشافه في المنطقة بين المريخ والمشتري، والذي نعرفه الآن باسم حزام الكويكبات، حيث يعتقد أولبرس وعلماء فلك آخرون أن حزام الكويكبات قد يكون بقايا كوكب افتراضي تم تحطيمه إلى قطع بسبب تصادم أو تمزق بفعل جاذبية المشترى.
وتتكون الكويكبات حسب قربها من الشمس حيث تتكون الكويكبات القريبة من النجم المضئ من الكربون مع كميات قليلة من النيتروجين والهيدروجين والأكسجين، فيما تتكون الكويكبات البعيدة من صخر السيليكات الموجود فى النظام الشمسى والتى تتكون من الأكسجين والسيلكون.
وجدير بالذكر أن كويكب سيرس، هو أول وأكبر كويكب يتم اكتشافه، حيث يبلغ قطره حوالى 1000 كيلو متر، وتم التعرف عليه من جانب العالم الإيطالى جوزيه بيازى فى 1801، وذلك بعد أن أعتقد أنه نجم ثابت، ولكن نظراً لحركته توصل إلى أنه ليس كوكب وليس نجم، وبالتالي ظهر مصطلح كويكب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة