الأحزاب تعلن تسخير مقراتها لصالح مواجهة "كورونا" واستخدامها فى تقديم الرعاية الصحية حال الاحتياج.. ويؤكدون:نواجه خطر غير مألوف ويتطلب المساندة والتكاتف.. ونوزع مستلزمات الوقاية والتوعية فى الوقت الحالى

الأحد، 29 مارس 2020 12:00 ص
الأحزاب تعلن تسخير مقراتها لصالح مواجهة "كورونا" واستخدامها فى تقديم الرعاية الصحية حال الاحتياج.. ويؤكدون:نواجه خطر غير مألوف ويتطلب المساندة والتكاتف.. ونوزع مستلزمات الوقاية والتوعية فى الوقت الحالى صورة ارشيفية
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبدت الأحزاب والقوى السياسية، استعدادها لاستخدام مقراتها فى أى من إجراءات الدولة الاحترازية والوقائية للتصدى لفيروس كورونا "كوفيد 19 "،  فى حال تفاقم الوضع والاحتياج لأماكن لإجراءات الرعاية الصحية سواء فى إطار استخدام المقار كوسيلة مساعدة لتخزين الإمدادت الطبية بالمحافظات أو استخدامها كعيادات للكشف على المواطنين أو غير ذلك.

وأكدت الأحزاب أنه منذ بداية الأزمة وكافة مقراتها تعمل بالتوازى مع مجهودات الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا، وتنشر فرق تعقيم من أعضائها بالمحافظات للمنشآت الحيوية والمحال التجارية وغيرها.

ويقول محمد سالم، عضو تنسيقية الأحزاب، إن التنسيقية مستعدة لتطويع مقراتها ومقرات الأحزاب المنضمة إليها لصالح وزارة الصحة والحكومة فى مواجهة فيروس كورونا واستخدامها كيفما تشاء فى إجراءاتها والتدابير التى تتخذها لعلاج المصابين، أو توفير رعاية صحية للمواطنين العاديين .

وأشار عضو تنسيقية الأحزاب، إلى أن "كورونا" هو خطر يواجه العالم كله مما يحتاج أكبر قدر من التكاتف من الجميع والمساندة وقيام كل مقتدر بما يمكن أن يقوم به لصالح الدولة المصرية والخروج من هذه المحنة .

وأوضح أن التنسيقية مستعدة لتوجيه أحزابها فى التطوع بأى شكل لصالح الدولة، قائلا" كل مقرات أحزاب التنسيقية مفتوحة لأى شكل من أشكال التعاون والتضامن، موضحا أن الحزب المصري الديمقراطى منذ اللحظة الأولى وهو يعمل على استخدام مقراته فى التوعية والإرشاد بتعليمات وزراة الصحة للمواطنين وكيفية استخدام أدوات الوقاية .

وكم جهته أكد النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، أنه يمكن استخدام مقرات الأحزاب كموقع للعيادات الخارجية والكشف وتقديم الرعاية الصحية للمواطنين على أن تترك المستشفيات للمصابين بكورونا حال تفاقم الوضع أكثر .

وأوضح أن الحزب يعمل من خلال مقراته بمختلف محافظات الجمهورية لتوزيع مستلزمات التطهير والتعقيم، وتنظيم ندوات للتوعية بكيقية تقليل انتشار فيروس كورونا والإجراءات التى يجب اتباعها للحد من فرص التقاط العدوى، مشددا أن الحزب بـ 6 أكتوبر دشن مبادرة لتوزيع مطهوات وتعقيم أمام ماكينات الصرف الآلي منعا لانتشار العدوى.

ولفت إلى أن شباب الحزب قام بتوزيع أدوات الوقاية والمستلزمات الطبية الوقائية، والقيام بالدور التوعوي حتى يمكن تجاوز بأقل التداعيات السلبية، قائلا " بكل تأكيد التحدي كبير.. بس إرادتنا بمشيئة الله أكبر.. المهم نخلينا في البيت ونتبع تعليمات التطهير والتعقيم بشكل جيد ونبتعد عن أماكن الزحام والتجمعات " .

وأبدى "أبو العلا" تفاؤله بانحسار المرض قريبا، قائلا"95% من الشعب ادرك أهمية التزام المنازل للحد من انتشار الفيروس .. كما أنه أدرك مخاطر التقاط العدوى ونتمنى أن تكون النتائج الشفاء القريب وانتهاء هذا البلاء من مصر قريبا ".

ويقول النائب صلاح حسب الله،رئيس حزب الحرية المصرى أن الحزب لديه ما يقرب من 550 مقر بمحافظات الجمهورية وعلى استعداد لاستخدام مقراته بأى شكل تحتاج فيه الحكومه لصالح التصدى لفيروس كورنا .

وشدد رئيس حزب الحرية المصرى أن تقديم مقراتنا هو أقل شىء يمكن أن يقدم ، موضحا أنه بإعلان وزارة الصحة فتح الباب لمتطوعين فالحزب مستعد أن يقدم كافة أعضاؤه للدولة لاستغلالهم كعناصر بشرية فى عمليات التقصى والبحث والفحص لـ"كورونا " والإجراءات التى تتم للتوصل للمصابين .

 وأوضح رئيس حزب الحرية المصرى أنه على مدار الأيام الماضية فقد سخر الحزب مقاره لصالح توزيع فرق لتعقيم المنشأت وتوعية المواطنين بالإجراءات الصحيحة للوقاية من كورونا، كما قام بإطلاق مبادرة "خليك فى البيت " لتوعية المواطنين بأسباب أهمية التزام المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى للحد من فرص التقاط العدوى .

وقال الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد، والمتحدث باسم الحزب، إن حملات الحزب التوعوية في المحافظات مستمرة بشكل كبير لتحذير المواطنين من خطر فيروس كورونا، والعمل على توزيع الأدوات الطبيعة والتعقيم للمواطنين، إضافة إلى أوراق الإرشادات، وذلك لدعوة المواطنين للحفاظ على أنفسهم وأسرهم، والاستمرار في النظافة الشخصية والعامة، مشددا أن الحزب مستعد لتسخير كافة طاقاته لصالح العملية الصحية ومكافحة فيروس كورونا.

وأضاف نائب رئيس حزب، أن الحزب أصدر قراراته لكل المحافظات بالتحرك لتوعية المواطنين من هذا الفيروس، والتأكيد على الإلتزام في البيوت من اجل الحفاظ على صحتهم وصحة كل الاسر المصرية، مؤكدا أن الجميع عليه دور في هذه الأزمة لابد وأن يقف للحفاظ على نفسه، فكل شيء لا يمكن أن يلقى فقط على الحكومة، ولكن مواطن عليه مسئولية وواجب لابد وان يؤديه، حتى أن تعدى البلاد من هذه الأزمة العالمية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة