أعدت الأمانة الإعلامية لحزب الحرية المصرى، تقرير رصدت فيه ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية فى استغلال القنوات الفضائية التابعة لها لترويج شائعات عن مصر بشأن أزمة كورونا، لافتة أن الجماعة روجت مئات الشائعات عن مصر منذ بداية الأزمة وحاولت تأليب الرأى العام ضد الحكومة المصرية .
وقالت شروق عز الدين، مسئول المركز الاعلامي لحزب الحرية المصري، إن جماعة الإخوان الارهابية فقدت صوابها واتزانها، وباتت تستغل منصاتها الإعلامية لتدمير الشعب المصري، من خلال استخدام قلة الوعي والمعرفة ودعوة المواطنين للنزول والتجمعات على عكس المنصوص عليه في جميع دول العالم للتخلص والحد من فيروس كورونا.
واوضحت مسئول المركز الاعلامي، أن الجماعة بدأت حالة الانتقام الواضحة من الشعب المصري منذ أن تعاملت الدولة بمنتهى القوة والحكمة والعقل في إدارة أزمة تفشي فيروس كورونا حول العالم، فأغلقت أمامهم أبواب التشكيك والمزايدة وكان الاتجاه الواضح والصريح دون أي حمرة خجل هو الانتقام ومحاولة إقامة كارثة بمصر عن طريق استغلال قلة الوعي لدى البعض ودعوتهم للنزول من أجل خرق الاجراءات وتفشي المرض.
واضافت، أن هذه الطريقة هي المتبعة دائما لدى منصات الجماعة، فهم يعملون على التشويه والتدليس، ومحاولة هدم كل ما تقوم به الدولة المصرية مهما بذلت من مجهودات، وهذا لا يرجع لحبهم وخوفهم على الشعب كما يدعون، وإنما يرجع للانتقام من أجل إجهاض الشعب المصري لاحلامهم المزيفة التي ظهرت بمجرد توليهم الحكم ومحاولاتهم السيطرة وتزييف الأمور والسير بمخطط يخدم مصالحهم فقط.
واعتبرت أن قنوات الجماعة تفقد المصداقية والمتابعين مع الوقت، فأصبحوا بمثابة فقرة كوميدية الآن لمن يشاهدهم، خاصة وأن الأزمة الأخيرة وتعامل الدولة معها، واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بها، اكدت للجميع من يحب هذا الشعب بقلب وافعال ومن يريد تدميره وهلاكه.
وتابعت، "أن التجربة الإعلامية المقدمة من قبل القنوات المصرية خلال هذه الفترة التى امتازت بالمصارحة والمكاشفة.. جعلت الجماهير المصرية تعود للإعلام الوطني وتتابعه وتصدقه، كما إنني اتوقع أن هذه المرحلة تعد المرحلة الأخيرة للاعلام الاخواني المتربص بمصر ونجاحها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة