"الصحة" تُعلن تقديم الدعم النفسى للمواطنين لتجنب الآثار السلبية لإجراءات «كورونا».. الصحة النفسية: نستهدف المواطنين والفرق الطبية والحالات المصابة بالمرض.. وهذه روشتة حماية الأطفال من القلق بعد انقطاع المدارس

الأحد، 29 مارس 2020 07:13 م
"الصحة" تُعلن تقديم الدعم النفسى للمواطنين لتجنب الآثار السلبية لإجراءات «كورونا».. الصحة النفسية: نستهدف المواطنين والفرق الطبية والحالات المصابة بالمرض.. وهذه روشتة حماية الأطفال من القلق بعد انقطاع المدارس وزارة الصحة والسكان
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة والسكان في إطلاق حملة قومية تستهدف تقديم الدعم النفسي لجميع فئات المجتمع بالتزامن مع اتخاذ بعض التدابير والإجراءات الاحترازية لحماية المواطنين من عدوي فيروس كورونا في ظل انتشار حالة الفزع الشديد الذي سيطرت على العديد من الفئات بما فيهم الأطباء والتمريض والمواطنين خوفا من العدوي المحتملة بعد ثبوت إصابات بمصر بلغت 576 حالة حتى الآن.

وأعلنت الأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والسكان، بدء تقديم الدعم النفسي للمجتمع المصري في إطار حملة "احمى النفسية " التي تقودها وزارة الصحة بهدف الإصلاح النفسي وتلافي الأثار النفسية السلبية علي الصحة العامة خاصة في الفترة الراهنة التي يتم فيها اتخاذ الكثير من التدابير الاحترازية ومنها حظر التجول وغيره من الإجراءات، وذلك لتجنب أية آثار نفسية سلبية قد تترتب على تلك الفتر لما فيها من تقيد للحرية والمناسبات الاجتماعية والخروج .

وقالت أمانة الصحة النفسية إن الدعم سيقدم لثلاث فئات: حالات الإصابة بفيروس كورونا الفرق العلاجية والطبية، فئات المجتمع المختلفه.

وبدأت الفرق بتقديم الدعم النفسي من خلال رسائل نصية يتم إرسالها إلى الفرق العلاجية للتحفيز والمساندة (#جيش مصر الأبيض)، وذلك بالتعاون مع الوحدة المركزية لشئون مقدمي الرعاية الصحية بوزارة الصحة، وكذلك التواصل المباشر مع مديري مستشفيات الحجر الصحي، للوقوف على احتياجات الفرق العلاجية للدعم النفسي، وأيضا مجموعة من الرسائل ومقاطع الفيديو التوعوية على صفحة الفيس بوك الخاصة بالأمانة العامة للصحة النفسية علاج الادمان.

وقالت  أمانة الصحة : في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) ومن منطلق توفير الدعم النفسي لجميع فئات المجتمع وخاصة في الفترة الحالية التي تم فيها اتخاذ بعض التدابير الاحترازية لحماية المواطنين، قام فريق الدعم النفسي بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بعدة اجتماعات مع الإدارات المختلفة بوزارة الصحة والسكان ومع عدة جهات دولية ومحلية عاملة في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي وكذلك العديد من أقسام الطب النفسي في الجامعات المصرية للإعلان عن فتح باب التعاون مع الأفراد والجهات التي ترغب في التعاون المشترك.

 وتابعت الأمانة اتفقنا كأطراف على تقديم الدعم النفسي لثلاث فئات (حالات الإصابة بفيروس كوفيد-١٩ الفرق العلاجية، فئات المجتمع المختلفة.

وقالت الدكتورة أميرة ذكي استشاري الطب النفسي بأمانة الصحة النفسية إن من أشهر الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الأهل بسبب وجود الأطفال في المنازل بعد ارجاء النشاط الدراسي على خلفية وجود وباء كورونا هي فرط الحركة ونقص الانتباه وذلك نتيجة لوجودهم في المنزل وبالتالي تغير الروتين اليومي لهم وتابعت: بسبب عدم وجود خروج للنوادي والدراسة وبالتالي لابد أن نعيد ترتيب الأمور ونضبط مواعيد النوم والاستيقاظ مع تذكيرهم بمواعيد لغسيل اليد مع الاستمرار في ممارسة النشاط الدراسي داخل البيوت  مع  استغلال فرط الحركة في ممارسة  بعض التمارين الرياضية مثل نط الحبل وهناك العاب أخري لابد من استغلالها مثل السلم والتعبان وبنك الحظ والكوتشينة مع ممارسة الرسم لمحبي الرسم .

 

وتابعت : يمكن استغلال الوقت في تعليم البرمجة والاستماع إلى الفيديوهات المفيدة والهامة في التدريب على ممارسة هواية معينة مع الاستمرار في اجراء الفحوص الطبية واستشارة الطبيب المعالج للحالات التي تعاني من مشاكل صحية مختلفة إن وجدت من خلال التليفون والفيديو كول مع عدم النزول إلا للضرورة من البيت.

وأضافت الدكتورة إيمان جابر مدير إدارة الطب النفسي للأطفال والمراهقين بأمانة الصحة النفسية أنه في ظل الظروف الحالية بسبب كورونا هناك حالة من القلق الموجودة في نفوس البعض والتي تنتقل بالتبعية للأطفال خوفا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد وتابعت: سنجد الأطفال يلجؤون للزن علي طلب معين وممكن يزيد تناولهم للطعام أو يقل وقد يتعرضون لكوابيس وتابعت: أحيانا سيضطرون لعمل أشياء كانوا قد أقلعوا عنها كالتبول اللاإرادي والعصبية أحيانا والغضب  

واستكملت: نحاول نساعد أنفسنا ونحافظ على نفسيتنا ونعمل روتين نحافظ به على حياتنا مثل تحديد ساعات معينة للراحة وتناول الطعام على النوم والأكل الصحي والاستمرار في أداء الأنشطة البعيدة عن الخروج من المنزل مع تقليل الكلام عن المرض والموت وتخيل السيناريوهات غير الواقعية .

  

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة