بريطانيا تحاول وضع حد لتزايد الوفيات بكورونا.. لندن تسابق الوقت وتطلب الآلاف من أجهزة التنفس لمواجهة زيادة الإصابات.. وجونسون للبريطانيين: الأمور ستسوء قبل أن تتحسن.. والشرطة البريطانية تحذر من العنف الأسرى

الأحد، 29 مارس 2020 05:32 م
بريطانيا تحاول وضع حد لتزايد الوفيات بكورونا.. لندن تسابق الوقت وتطلب الآلاف من أجهزة التنفس لمواجهة زيادة الإصابات.. وجونسون للبريطانيين: الأمور ستسوء قبل أن تتحسن.. والشرطة البريطانية تحذر من العنف الأسرى كورونا
كتب محمد شرقاوى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحاول الحكومة البريطانية وضع حد لأزمة انتشار فيروس كورونا وتوفير أجهزة التنفس اللازمة لمواجهة زيادة أعداد الإصابات، وذكر موقع العربية، أن الإحصاءات المعلنة في بريطانيا، أظهرت ارتفاع عدد المتوفين بسبب إصابتهم بفيروس كورونا إلى 1228 بزيادة 209 حالات.
 
وأقرّت الحكومة البريطانية أن العزل التام الهادف للحد من تفشي كورونا قد يتواصل لفترة لا بأس بها، فيما حذّر خبير بريطانى بارز من أنه قد يستمر حتى يونيو المقبل، فيما قال وزير بريطاني مايكل غوف، : "لا يمكنني التنبؤ بشكل دقيق لكن بحسب ما أعتقد على الجميع أن يستعدوا لفترة لا بأس بها تطبق خلالها هذه الإجراءات"، وطُلب إلى البريطانيين ملازمة منازلهم بقدر الإمكان للحد من تفشي الفيروس المستجد، لينضموا بذلك إلى ملايين الناس الذين يعيشون بالعزل التام في أنحاء العالم، واتخذ الإجراء وسط تحذيرات بأن معدلات الإصابات تزداد بشكل متسارع، بينما كشفت أرقام جديدة السبت وفاة أكثر من ألف شخص أصيبوا بالفيروس في بريطانيا.
 
فيما قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن العزل التام سيتواصل لثلاثة أسابيع، كما حذّر رئيس الوزراء في منشور أرسل إلى أكثر 30 مليون عائلة في بريطانيا من أن الأمور ستسوء قبل أن تتحسن، قائلا: كلّما اتّبعنا القواعد بشكل أكبر، كانت الخسائر في الأرواح أقل وعودة الحياة إلى طبيعتها أسرع  ولن نتردد في الذهاب أبعد من ذلك إذا كانت النصائح العلمية والصحية كذلك.
 
 فميا رجح الاستاذ في معهد "إمبيريال كوليدج" في لندن نيل فيرهوسن، وهو بين علماء الأوبئة الذين يقدمون المشورة للحكومة، أن يتواصل العزل لشهور، وسيكون علينا إبقاء هذه الإجراءات مطبقة في نظري لفترة زمنية لا بأس بها... على الأرجح حتى نهاية مايو وربما مطلع يونيو، فمايو هو الاحتمال المتفائل".
 
وذكر موقع العربية، أن مصدرا أكد أن بريطانيا طلبت عشرة آلاف جهاز تنفس صناعي يصنعها ائتلاف شركات، من بينها فورد وإيرباص ورولز رويس، في إطار جهودها لمكافحة كورونا، وتحاول الحكومات في مختلف دول العالم زيادة عدد ما لدى خدماتها الصحية من أجهزة التنفس الصناعي.
 
يشار إلى أن جهاز التنفس الصناعي حاسم في رعاية الشخص الذي يعانى من الفشل الرئوي الذي يصيب المريض في حالات الإصابة الشديدة بكوفيد-19، لكن هذه الأجهزة لا تنقذ أرواح المرضى بالضرورة، وقال المصدر إنه من المقرر الإعلان عن طلب هذه الأجهزة الاثنين.
 
وفى إطار متصل، ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن السلطات البريطانية، قالت إنها ستواصل اعتقال الأشخاص الذين يتورطون في حوادث العنف الأسري، رغم الفترة الحرجة لفيروس كورونا واضطرت دول كثيرة في العالم إلى إطلاق سراح السجناء الذين لا يشكلون خطورة كبيرة، نظرا إلى احتمال انتقال العدوى إليهم داخل المنشآت السجنية المكتظة.
 
وقالت نائبة رئيس الشرطة في منطقة ويست منلاندنس، لويزا رولف، إن تجربتي الصين وإيطاليا أظهرتا ارتفاعا في حوادث الاعتداء الأسري عند فرض إغلاق على المدن، موضحا أنه في حال سارت الأمور على غرار كل من الصين وإيطاليا؛ فإن عدد حوادث العنف الأسري سيتضاعف ثلاث مرات خلال الأسابيع المقبلة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة