أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، ادعى فيها خروجها عن طاعته، وهجرها لمنزل الزوجيه، ورفضها تمكينه من رؤيه نجله، بعد خلافات نشبت بينهم بسبب إصابته بحادث أدى إلى فقدانه لقدمه بعد بترها، ليؤكد الزوج:" عشت حياة زوجية مستقرة لمدة 10 سنوات، كنت فيهم زوج مثالى لا أرفض لزوجى طلبا حتى أحافظ على استقرار حياتنا الزوجية، ولكن سرعان ما انهارت حياتنا عندما شاء القدر أن أصيب بحادث وأفقد قدمى، لتقوم زوجتى بعد 4 شهور بالتخلى عنى ومعايرتى، وإقامة دعوى خلع ضدي".
وأكد:" حاولت توسيط بعض الأقارب لحل النزاع القائم بيننا، ورجائها للسماح لى بالتواصل مع نجلى دون فائدة، فقامت بتشويه سمعتى وتوجيه الاتهامات الباطلة لى، ودمرت حياتى، بعد أن اتهمتنى بعدم توفيرى الإمكانيات اللازمة لإعانتها وطفلى على الحياة، خلافا للحقيقة".
وأضاف الزوج فى دعواها أمام محكمة الأسرة لإثبات نشوز زوجته وتمكينه من رؤية نجله: بعد وقوع الحادث تخلت عنى زوجتى، وهجرتنى، واستولت على كافة المنقولات التى كانت بشقتى، لأعيش فى عذاب، وتسببت بتدهور حالتى النفسية والجسدية بسبب تصرفاتها، فلم أظن أن تبيع العشرة وتجعل الحادث الذى وقع قضاء وقدر حاجز بينها وبينى.
ويتابع:" خلال 24 شهر لم أتمكن من التواصل مع نجلى، وملاحقتى بالتهديد، ووصل بها الجنون بان حاولت إيهام نجلى بوفاتى حتى لا يسأل عنى.
ووفقا لنص المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز".
كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة