وثق الهارب سامى كمال الدين تجربة إصابته بفيروس كورونا أثناء توجهه إلى مطار الدوحة قادما من إسطنبول، حيث تم اكتشاف إصابته بالفيروس المستجد وإبلاغه باحتجازه لمدة 14 يوما داخل الحجر الصحى.
وقال سامى كمال الدين: "بين يدي الله.. هكذا أنا الآن.. وعليّ قضاء 14 يوماً في الحجر الصحي ليراقب الأطباء جسدي، انتظاراً لأعراض كامنة عن فيروس كورونا، قد تظهر.. وقد لا تظهر.. لا أحد يعرف ولا حتى الأطباء أنفسهم".
وكشف سامى فى مقال نشره عن إصابة عدد آخر من عناصر الإخوان، حيث أشار إلى حوار جرى مع أحد العناصر الإخوانية، حيث سأله سامى عن أسباب سفره إلى الدوحة فرد قائلا: "مطارد من الدنيا كلها، في ماليزيا لم أجد مكاناً، وفي تركيا ضاقت بي الحياة ولم يتحملني أقرب الناس إليّ، وجئت أطرق باب الدوحة علني أجد فرصة في مجالي، فأنا مهندس توقفت حياتي العملية منذ عام 2013 إلا عن أشغال بسيطة تستمر أسبوعاً أو شهراً، لكن يبدو أن الأرض ضاقت بما رحبت، لكني أسلم نفسي لقدر الله".
وكشف سامى كمال الدين أنه أدى صلاة الجماعة فى مطار حمد الدولى رغم إصابته بفيروس كورونا قائلا: "إذا كنت سأصاب بكورونا سأصاب بها سواء صليت في جماعة أو بقيت مع هذا العدد الكبير من الناس".
تجدر الإشارة إلى أن سامى كمال الدين كان واحدا من أبرز المروجين للشائعات عن وضع فيروس كورونا فى مصر، قبل الإعلان عن إصابته بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة