أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، أن تكرار الاستهداف الحوثي للمواقع المدنية السعودية منطق من يسعى إلى استمرار الحرب، ويبحث عن الاهتمام الإعلامي في ظل أولوية تصدي العالم لجائحة كورونا، قائلا :"لا يتجاوز كونه ميلشيا إرهابية متمردة".
وقال قرقاش فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"تكرار الاستهداف الحوثي للمواقع المدنية السعودية منطق من يسعى إلى استمرار الحرب، ويبحث عن الاهتمام الإعلامي في ظل أولوية تصدي العالم لجائحة كورونا، الحوثي وفي كل اختبار لا يستطيع أن يتجاوز كونه ميليشيا إرهابية متمردة، أداة في يد نظام خارجي ضد اليمنيين".
أنور قرقاش
وكان متحدث عسكرى باسم الحوثيين فى اليمن، قال إن قوات الحركة أطلقت صواريخ على أهداف "حساسة" فى العاصمة السعودية الرياض ومواقع اقتصادية وعسكرية فى جازان وعسير قرب الحدود اليمنية، وقالت وسائل إعلام سعودية رسمية، إن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون الموالون لإيران صوب الرياض ومدينة جازان.
وكان المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية فى اليمن" العقيد الركن تركى المالكى، قد صرح بإن قوات الدفاع الجوى الملكى السعودى، اعترضت ودمرت عند الساعة (23:23) من مساء السبت (28 مارس 2020م) صاروخين بالستيين أطلقتهما المليشيا الحوثية الإرهابية من (صنعاء) و(صعدة) باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة
ووفقا لوكالة الانباء السعودية "واس"، أوضح العقيد المالكى، أن الصاروخين البالستيين تم إطلاقهما باتجاه مدينة الرياض و مدينة جازان ولا يوجد خسائر بالأرواح حتى إصدار هذا البيان، وقد تسبب اعتراض الصاروخين بسقوط بعض الشظايا نتيجة عملية التدمير للصاروخين على بعض الأحياء السكنية بمدينة الرياض ومدينة جازان.
وبين العقيد المالكى أن إطلاق الصواريخ البالستية من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية والحرس الثورى الإيرانى فى هذا التوقيت يعبر عن التهديد الحقيقى لهذه المليشيا الإرهابية والنظام الإيرانى الداعم لها، حيث أن هذا الاعتداء الهمجى لا يستهدف المملكة العربية السعودية ومواطنيها والمقيمين على أراضيها بل يستهدف وحدة العالم وتضامنه خاصة فى هذه الظروف الصعبة والعصيبة والتى يتوحد فيها العالم أجمع لمحاربة تفشى الوباء العالمى كورونا (كوفيد -19).