لا تزال الدول العربية تكثف من جهودها لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث تسعى الحكومة السورية للسيطرة على أزمة انتشار فيروس كورونا، حيث تسير الحياة بشكل طبيعى داخل المجتمع السورى، خاصة أن أزمة كورونا فى سوريا ليست كمثلها في باقى دول العالم، حيث قررت الحكومة السورية فرض حظر تجول بين المحافظات السورية اعتبارا من السادسة من مساء الثلاثاء القادم ولتاريخ 16-4-2020 وكلفت وزارة الداخلية وضع التعليمات التنفيذية لهذا القرار.
ووفقا لبيان الحكومة السورية المنشور على وكالة الأنباء السورية "سانا: :""في ظل المتابعة اللحظية لانتشار فيروس كورونا إقليميا ودوليا أجرى مجلس الوزراء تقييما للإجراءات الحكومية المتخذة للتصدي لوباء كورونا خلال الفترة الماضية والقرارات الواجب اتخاذها لحصر أي انتشار للفيروس.
وفي هذا السياق قرر المجلس في جلسته الأسبوعية اليوم حظر التجول بين المحافظات اعتبارا من السادسة من مساء الثلاثاء القادم ولتاريخ 16-4-2020 وكلف وزارة الداخلية وضع التعليمات التنفيذية لهذا القرار".
وأعلن الاتحاد الأوروبي تأييده إلى الدعوة التي وجهها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا جير بيدرسن، من أجل وقف فوري لإطلاق النار على الصعيد الوطني في جميع أنحاء سوريا، لا سيما في ضوء جائحة كورونا، وليس فقط وقف إطلاق النار المتفق عليه مؤخرًا في إدلب فيجب التمسك بها وتوسيعها لتشمل سوريا كلها.
الملك عبدالله
فيما وجه ملك الأردن عبدالله الثاني، الحكومة لضمان تلبية احتياجات المواطنين من السلع الغذائية، وضرورة مراقبة الأسعار وذلك في إطار حرص جلالته المستمر على صحة المواطنين وسلامتهم، لتكون على رأس أولويات المسؤولين والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية.
وخلال ترؤس جلالة الملك، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الأحد، اجتماعا لمجلس السياسات الوطني، لمتابعة الإجراءات المتخذة للتعامل مع فيروس كورونا المستجد، أكد جلالته ضرورة مواصلة إجراء فحوصات الكشف عن الفيروس، وبما يضمن سلامة المواطنين. وفي الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور سمو الأمير فيصل بن الحسين مستشار جلالة الملك، رئيس مجلس السياسات الوطني، وجه جلالة الملك الحكومة بضمان استمرارية سير العمل، وبكل جاهزية، أثناء هذه الظروف الاستثنائية لمواجهة الوباء وآثاره على مختلف القطاعات. وشدد جلالة الملك على أهمية تطبيق القانون دون تهاون، لمنع التجاوزات في إصدار استثناءات حظر التجول. واستمع جلالته، خلال الاجتماع، إلى إيجاز من المعنيين حول سير تنفيذ الإجراءات وتطبيق التعليمات المستهدفة مواجهة الفيروس، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"
وفرضت الحكومة الأردنية، إجراءات جديدة مشددة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، بمحافظة إربد شمال وفرضت عزلا كاملا، فيما شهدت أعداد المصابين بالفيروس ارتفاعا مفاجئا.
وجاء إعلان الحكومة عبر إيجاز صحفى قدمه وزير الإعلام الأردنى أمجد العضايلة، ووزير الصحة سعد جابر، بعد تفاقم أعداد المصابين فى محافظة إربد شمال البلاد، التى تسبب إقامة حفل زفاف فيها مع بدايات الأزمة، فى ارتفاع ملحوظ فى أعداد المصابين بالفيروس، بعدما تبين إصابة والد العروس العائد من إسبانيا بالفيروس ولاحقا عشرات المخالطين.
الصحة السعودية
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، تسجيل 96 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا. وأشار محمد العبد العالي، المتحدث باسم الوزارة، إلى ارتفاع عدد الإصابات في المملكة إلى 1299 حالة، والوفيات إلى 8، في حين سجل تعافي 66 إلى الآن.
كما ذكر خلال المؤتمر الصحفي اليومي حول مستجدات كورونا في المملكة، أن عدد الإصابات في الرياض بلغ 27 ، وفي جدة 12، أما في الدمام فسجلت 23 إصابة، وفي المدينة 14 حالة.
العراق
ونقلت وكالة الأنباء العراقية، عن وزارة الصحة العراقية بتسجيل 41 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل إجمالي الإصابات إلى 547 حالة، كما ارتفع عدد الوفيات إلى 42.
وعلقت السعودية الدخول والخروج من محافظة جدة اليوم الأحد، موسعة قواعد إغلاق بينما أعلنت تسجيل أربع حالات وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا الذي يواصل الانتشار في المنطقة بالرغم من إجراءات صارمة لاحتوائه.
وقالت وزارة الصحة السعودية إن أربعة أجانب مقيمين في جدة والمدينة توفوا بسبب الفيروس، مما يرفع العدد الإجمالي إلى ثمانية. وسجلت المملكة 96 إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 1299، وهو الأعلى بين دول الخليج العربية.
وأعلنت سلطنة عمان والكويت والبحرين تسجيل المزيد من الإصابات، مما يرفع إجمالي عدد الإصابات في الدول الخليجية العربية الست إلى أكثر من 3200، إضافة إلى 15 حالة وفاة.
السلطات السعودية
وفرضت السلطات السعودية حظرا على الدخول والخروج من محافظة جدة بعد أن طبقت ذلك من قبل في مدن الرياض ومكة والمدينة الأسبوع الماضي.
ومددت المملكة في وقت متأخر من مساء أمس السبت لأجل غير مسمى تعليق رحلات الطيران الدولية وحظرا على الحضور لأماكن العمل.
وفرضت السعودية والكويت حظرا جزئيا للتجول في بعض المناطق وفرضت الإمارات حظرا للتجول خلال الليل حتى الخامس من أبريل نيسان على مستوى البلاد في إطار حملة لتطهير الشوارع والأماكن العامة.
الإمارات
وأصدر النائب العام الإماراتي حمد سيف الشامسي بيانا يفصل فيه الغرامات المتعلقة بمخالفة إجراءات احتواء المرض بما يشمل 50 ألف درهم (13 ألف دولارا) للمخالفين لأوامر الحجر الصحي المنزلي وثلاثة آلاف درهم على المخالفين لحظر التجول.
كما أوقفت الكويت والإمارات رحلات نقل الركاب من مطاراتها الرئيسية. وعلقت سلطنة عمان الرحلات الدولية لنقل الركاب اليوم الأحد.
وقالت إمارة رأس الخيمة بالإمارات في وقت متأخر من مساء السبت إن المئات من السياح الألمان عادوا لبلادهم عبر مطارها. وقالت الكويت إنها أجلت 97 من مواطنيها اليوم الأحد من إيران، وهي إحدى بؤر تفشي المرض.
البحرين
وواجهت البحرين مصاعب في تأجير طائرة تقوم برحلات لإعادة مواطنيها. وهناك نحو ألف مواطن بحريني عالقين في إيران، لكن المنامة قالت اليوم الأحد إنها استأجرت طائرة لإجلاء 31 مواطنا قرروا السفر من طهران إلى قطر في محاولة للعودة إلى بلدهم.
وذكرت وكالة رويترز، أنه بعد أن اتخذت الحكومات في أغلب أرجاء الوطن العربي قرارات إغلاق وفرضت حظر التجول وألغت التجمعات العامة تحولت المدن العربية التي كانت تضج بالصخب إلى مجرد شوارع مهجورة، فمن قلعة عمان التاريخية إلى شواطئ بيروت والأسواق القديمة في الموصل أصبحت الشوارع الخالية من المارة هي السمة المشتركة إذ لزم الزوار المعتادون والمتسوقون والمارة منازلهم.
ومع تفشي وباء كورونا المستجد فرضت بعض الحكومات حظر التجول في المدن وحظرت رحلات الطيران من البلاد وإليها في حين أعلنت حكومات أخرى حالة طوارئ صحية في محاولة لاحتواء تفشي الفيروس، وتفيد بيانات منظمة الصحة العالمية من مكتبها في منطقة شرق المتوسط إنه حتى يوم 28 مارس آذار تأكدت 42415 حالة إصابة بالفيروس في المنطقة. من بين هذه الحالات تم شفاء 12468 حالة وتوفيت 2653 حالة.
المغرب
أظهرت بيانات وزارة الصحة المغربية اليوم الأحد أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا حتى الساعة السادسة من مساء اليوم بلغت 463 حالة أي بزيادة 104 حالات خلال 24 ساعة.
ووصل عدد الوفيات 26 بينما تعافى 13 شخصا.
وتشكل حالات الإصابة المحلية 59 في المائة من مجموع الإصابات بينما تشكل الحالات الوافدة 41 %، وقررت الحكومة المغربية انفاق ملياري درهم (200 مليون دولار) لمساعدة النظام الصحي في مواجهة تفشي فيروس كورونا.
وأعلنت الحكومة أنها ستنفق الأموال على توفير 1000 سرير إضافي للرعاية الفائقة و550 جهازا للتنفس الصناعي و100 ألف أداة للفحص فضلا عن أدوية ومعدات أخرى.
ويفرض المغرب حالة طوارئ صحية للحد من انتشار الفيروس منذ 20 مارس آذار الحالي وحتى 20 أبريل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة