محافظ بني سويف: المجتمع المدنى ونواب البرلمان شركاء فى مواجهة أزمة كورونا

الأحد، 29 مارس 2020 10:01 م
محافظ بني سويف: المجتمع المدنى ونواب البرلمان شركاء فى مواجهة أزمة كورونا جانب من الاجتماع
بني سويف أيمن لطفي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بني سويف، أن المحافظة تعرضت  لأزمة تداعيات تقلبات الطقس وسقوط أمطار وسيول لم تشهدها المنطقة من قبل، و تم التعامل معها وادارتها بشكل متكامل تضافرت فيه كل الجهود، حيث تعاون الجهاز التنفيذي فيما بينه، وأدى بعض  أعضاء مجلس النواب دورا هاما في دعم خطة إدارة الأزمة، بجانب الدور الايجابي والداعم لمؤسسات المجتمع المدني "جمعيات  أهلية وأحزاب ورجال أعمال وغيرهم"، خاصة عندما فاض مخر السيل  وأغرق قرية سنور، وتلك الجهود جعلتنا نتجاوز الأزمة بدون خسائر مؤثرة، علاوة على التعاون في إجراءات تعويض المتضررين، كما تشهد المحافظة حاليا دعما ومشاركة فعالة  من هؤلاء جميعا في مساندة الجهاز التنفيذي للمحافظة، لتجاوز أزمة التصدي ومواجهة فيروس كورونا من خلال التوعية والتبرع بالمستلزمات واحتياجات المستشفيات وتقديم الأغذية للأسر الأولى بالرعاية . 

وأوضح محافظ بني سويف خلال لقائه مراسلى الصحف بالمحافظة اليوم الأحد بحضور نائبى المحافظة  الدكتور عاصم سلامة وبلال حبش، أن المحافظة تعمل  بروح الفريق الواحد، وفق رؤية وخطط موحدة، يتعاون وبشارك في تنفيذها  كافة الأجهزة المعنية،لافتا إلى  التعامل  في جميع المجالات والملفات الخدمية والتنموية وكذلك إدارة الأزمات من خلال مجموعة عمل متكاملة، بجانب بعض أعضاء مجلس النواب وممثلي المجالس القومية، ومسؤولى الجامعات ومؤسسات المجتمع المدنى، والشباب إذ يقوم كل بدور ومهمة وفق أجندة عمل بها كل آليات التنفيذ والأولويات التي يتم البدء بها.

كما ناقش محافظ بنى سويف والصحفيين العديد من الموضوعات الهامة، والتي تشغل الرأي العام  فى تلك الفترة، بالإضافة إلى التطرق لبعض الموضوعات الخاصة بالتعامل في ظل الإجراءات الوقائية التي تنفذها الحكومة في هذه الفترة، لافتا إلى أهمية دور الإعلام كركيزة أساسية للدفع بجهود الدولة التنموية في مواجهة التحديات وإدارة الأزمات ، وذلك نظرا لأن الإعلام بوسائله المختلفة والمتنوعة قريب من المواطن وينتشر في كل الأماكن ، مايجعله يسهم مع الجهاز التنفيذي في رصد المشكلات واقتراح الحلول والمساهمة في تنفيذها. 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة