عثر العلماء خلال دراسة، على أول بروتين خارج كوكب الأرض داخل نيزك، يسمى Acfer 086، سقط على الأرض في الجزائر قبل 30 عامًا، ويحتوي البروتين على الحديد والليثيوم، ما يشير إلى أن اللبنات الأساسية للحياة يمكن أن توجد بالفعل في الفضاء، كما يمكن أن تلعب النيازك دورًا في نشر حياة الكواكب الصالحة للحياة مثل الأرض من خلال إيصال البروتينات إلى أسطحها.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يعد الهيموليثين بروتينًا صغيرًا نسبيًا، ويتألف بشكل أساسي من جليكاين الأحماض الأمينية مع أغطية من الحديد والليثيوم والأكسجين في نهايته.
وعلى الرغم من أن جميع هذه العناصر مألوفة لدى العلماء، فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها مشاهدة مثل هذا التكوين على الأرض.
وعلى الرغم من أن وجود الجزيء ليس بالضرورة مؤشرًا على الحياة، إلا أنه من الممكن أن يلعب دورًا في نهايات جزيئات الهيموليثين المعروفة باستخدام الضوء لتقسيم المياه إلى هيدروجين وأكسجين.
وقالت قائدة الدراسة، جولي ماكجيوتش من PLEX Corporation: "إنه جزيء مرشح جيد لتقسيم المياه".
وأضافت أن هذا يعني أنه يمكن أن يمثل مصدر الطاقة الأول للكيمياء، وتذهب إلى الكيمياء الحيوية على سطح الكواكب مثل الأرض من حيث كتلتها وبُعدها عن شمسها، موضحة "هذا يمكن أن ينطبق على الكواكب في جميع أنحاء الكون."
وعلى الرغم من أن الهيموليثين مشابه من الناحية الهيكلية للبروتينات التي نعرفها، فإن نسبة البروتين من الهيدروجين إلى الديوتيريوم النظير لم تطابق أي شيء موجود على الأرض، فإن هذه النسبة تحمل تشابهًا لتكوين المذنبات من سحابة أورت.
ويشير هذا إلى أن الهيموليثين في Acfer 086 ربما يكون قد تشكل في القرص الأولي الشمسي، منذ حوالي 4.6 مليار سنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة