اليوم.. "اللغة جسر التواصل بين الثقافات" مؤتمر بكلية ألسن جامعة الأقصر

الثلاثاء، 03 مارس 2020 01:58 ص
اليوم.. "اللغة جسر التواصل بين الثقافات" مؤتمر بكلية ألسن جامعة الأقصر محافظ الأقصر
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد محافظة الأقصر، اليوم الثلاثاء، إنطلاق فعاليات المؤتمر الدولى الأول لكلية الألسن بجامعة الأقصر، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والمستشار مصطفى محمد ألهم محافظ الأقصر، والدكتور بدوي شحات رئيس جامعة الأقصر، والدكتور ربيع سلامة عميد كلية الألسن بالأقصر، وذلك تحت عنوان "اللغة جسر التواصل بين الثقافات"، ومن جانبه قال الدكتور بدوي شحات رئيس جامعة الأقصر، أن عدد المشاركين في فاعليات المؤتمر قد وصل إلى 120 مشاركاً من 12 دولة عربية وأفريقية وأجنبية، وأكد الدكتور ربيع سلامة رئيس المؤتمر إن الدول المشاركة في الفعاليات هي:- (مصر، والجزائر والمغرب ونيجيريا وفلسطين وجيبوتي والأردن والسعودية والعراق وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا).

وأضاف الدكتور محمود النوبي أحمد نائب رئيس المؤتمر ووكيل الكلية، أن المؤتمر يسعى لتقديم الدراسات الحديثة فى مجالات الدراسات اللغوية والتواصل بين الثقافات باعتبارها أساسا في عالم أعمال اليوم، ويسعى كذلك إلى تناول دراسات تحليلية لخطاب الدراسات العربية للناطق بغيرها، وكذلك الدراسات التقابلية بين العربية واللغات الآخرى، ودراسات الترجمة وتاريخها، ومشكلات الترجمة إلى اللغة العربية، ودراسات الأدب المقارن بين الآداب المختلفة.

ومن الجدير بالذكر أن لغات المؤتمر هي:- (اللغة العربية- الإنجليزية- الفرنسية – الألمانية – الإيطالية – الروسية – الإسبانية)، حيث أن محاور المؤتمر تدور جميعها حول علم النص والتجاور الثقافي، وتحليل الخطاب والكتابة عبر النوعية، وتدريس اللغات للناطقين بغيرها، ودراسات الأدب المقارن همزة وصل بين الثقافات، ولغة السياسة الدولية جسر للتواصل أم حروب كلامية، والأوضاع اللغوية للاجئين في أعقاب الثورات ودورها في الاندماج في المجتمعات الجديدة، ودور اللغويات الحاسوبية في تجنب إساءة الفهم في التواصل عبر الثقافي، والتواصل العربي- العربي: جدل الفصحى والعاميات، ودور اللغة في التواصل عبر الثقافة في الإعلام (وسائل التواصل الاجتماعي) وترجمات الكتب المقدسة والتقريب بين الشعوب، والترجمة الأدبية ونقل العادات والتقاليد، والترجمة العلمية ونقل الخبرات، ولغة الجسد والتواصل الاجتماعي بين الشعوب، لغة الفن (التشكيلي/ الموسيقى/ السينما/ النحت) ولغة الأجيال التالية من أبناء المهاجرين العرب في الغرب بين هويتين.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة