انصار الديكتاتور يدعون لإغلاق صحيفة تركية كشفت دوافع أردوغان الخبيثة وراء الحرب

الثلاثاء، 03 مارس 2020 07:43 م
انصار الديكتاتور يدعون لإغلاق صحيفة تركية كشفت دوافع أردوغان الخبيثة وراء الحرب اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن وسائل الإعلام المحسوبة على النظام التركي، انتقدت صحيفة بيرجون التركية المعروفة بتوجهها اليساري في تركيا، مع مطالبات بإغلاقها، بعد إصدارها عنوانًا مثيرًا حول الحروب التي يتداخل فيها النظام التركي مؤخرًا، حيث استهدفت وسائل الإعلام الموالية للنظام في تركيا صحيفة بيرجون بعدما نقلت في مانشيتها في الصفحة الأولى التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع السابق فكري إيشيك تحت عنوان "الحرب تسقط الفقراء شهداء بينما تدرّ على صهر أردوغان ملايين الدولارات" معترفًا فيها ضمنًا بتحويل أردوغان 36 مليون و77 ألف دولار إلى شركة بايكار المساهمة لصناعة الماكينات والتجارة، التي يترأسها صهره سلجوق بايركتار للحصول على 6 طائرات مسيرة.

برنامج "مانشيت اليوم"، الذي يبث يوميًّا على قناة 24 التابعة لشركة أس الإعلامية المملوكة لأدهم عثمان المعروف بقوله "إني أعشق أردوغان"، وجه دعوة للنيابة العامة يطالبها بإغلاق صحيفة بيرجون دون إضاعة الوقت، وقد دافع المذيعان بالقناة أرصوي داده وحكمت كنج عن تحويل 36 مليون و77 ألف دولار إلى شركة بيكار للماكينات من أجل 6 طائرات مسيرة قائلين: بالتأكيد سننفق النقود على الطائرات المسيرة المحلية الصنع التي ننتجها عوضا عن إنفاقها على الطائرات المسيرة الأجنبية المملوكة للقوى المتعاونة مع العناصر الإرهابية.

وكانت مؤسسة الشؤون الدينية نشرت في مجلة "العائلة" مقالة بعنوان "كيف يتم التسوق بادخار" وأوصت المؤسسة بالذهاب إلى "سوق المساء" لشراء الأشياء بسعر رخيص، بينما تواصل حكومة أردوغان حالة بذخ شديد وإهدار للمال العام التركى.

ويواجه المواطنون الأتراك صعوبة فى تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب الأزمة الاقتصادية التى ضربت تركيا فى آخر عامين، فى حين تجاوزت تكاليف الكهرباء والمياه والغاز فى مؤسسة الشؤون الدينية فقط 5 ملايين ليرة، حيث وتلقت المؤسسة التى تدفع الفواتير بملايين الليرات 36 مركبة فى السنوات 2016 و2017.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة