كورونا يهدأ فى الصين ويشتد خارجها.. تراجع فى حالات الإصابة بالدولة الآسيوية وشنغهاى تفرض قيودا سفر على العائدين من دول موبوءة.. مستشفيات لامبوردى بإيطاليا تستنجد بالقطاع الخاص لنجدتها فى ظل زيادة عدد المصابين

الثلاثاء، 03 مارس 2020 06:00 م
كورونا يهدأ فى الصين ويشتد خارجها.. تراجع فى حالات الإصابة بالدولة الآسيوية وشنغهاى تفرض قيودا سفر على العائدين من دول موبوءة.. مستشفيات لامبوردى بإيطاليا تستنجد بالقطاع الخاص لنجدتها فى ظل زيادة عدد المصابين كورونا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصفار جديدة تضاف فى حصيلة انتشار فيروس كورونا فى مختلف أنحاء العالم، حيث وصل عدد الإصابات إلى نحو 90 ألف فى أكثر من 70 دولة، بينما بلغ عدد المتوفين إلى 3000. وفى الوقت الذى بدات فيه حدة انتشار الفيروس تهدأ فى الصين، لا تزال دول أخرى تصارع لمواجهة التفشى الواسع.

 

فى الصين، أعلنت مدن كبرى عن قيود جديدة على السفر على الأشخاص الذين زاروا مؤخرا الدول التى تشهد ارتفعا فى معدل الإصابات بالفيروس.

 وقالت السلطات فى مدينة شنغهاى، الثلاثاء، إن كل المسافرين الذين يدخلون المدينة وزاروا خلال الأسبوعين الماضيين دولا بها انتشار كبير للفيروس يجب أن يخضعوا للحجر الصحى فى منازلهم أو فى منشأة عزل موافق عليها. كما أعلن المسئولون فى مقاطعة جوانج دونج إجراءات مشابهة، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن صحف صينية.

وتم العثور على 13 شخصا فى الصين مصابا بكورونا بعد العودة من دول مثل إيران وإيران، وهما الدولتان اللتين تشهدان أكبر تفشى للمرض خارج آسيا فى الأيام الأخيرة، وفقا للسلطات.

وسجلت الصين أدنى عدد من الإصابات بالفيروس منذ أكثر من شهر اليوم، الثلاثاء، إلا أن الوباء لم يتراجع فى أماكن أخرى، ففى ثلاث دول وهى كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، يوجد على الأقل ألف حالة مصابة، فيما ارتفعت حالات الإصابة فى الولايات المتحدة على 100.

وسجلت الصين 125 حالة إصابة مؤكدة و31 وفاة فى الـ24 ساعة الماضية، وهو أدنى رقم إصابات مؤكدة يتم إعلانه رسميا منذ 20 يناير الماضى عندما أصدر رئيس الصين شين جينبينج أول أوامر عامة للوباء.

وشملت جهود الصين للحد من انتشار المرض تقييد حركة 700 مليون شخص. وفى مقاطعة هوبى، التى اندلع فيها الوباء وتركزت بها أغلب حالات الإصابة، خرج 2710 مريض من المستشفيات وعيادات الطوارئ.

إلا أن الخبراء حذروا بان الاختبار الحقيقى سيكون عندما ترفع الصين أوامر الإغلاق ويعود الملايين إلى عملهم.

 وخارج الصين لا تزال الإشارات مقلقة. ففى كوريا الجنوبية، ثانى أكبر تفشى للفيروس، ارتفع عدد المصابين لأكثر من 4800 شخص، ما يقرب من ضعف عدد الحالات التى أعلن عنها يوم الجمعة. وكان معدل الإصابة أسرع فى أوروبا، حيث حذر المسئولون المواطنين للاستعداد لتفشى كبير.

وفى إيران، لا يزال حجم انتشار المرض فى الشرق الأوسط غير واضح، حيث أكدت الحكومة إصابة 1501 واعرب مسئولو الصحة العامة أن الأرقام الرسمية لا يمكن الاعتماد عليها.

وفى الولايات المتحدة، ارتفع عدد ضحايا الفيروس إلى ستة أشخاص بعد وفاة ثلاث مقيمين بأحد مراكز الرعاية فى سياتل، الاثنين، ومع ارتفاع حالات الإصابة فى مختلف أنحاء البلاد سارع المسئولون لتقيين الخطر على المدارس والمراكز الطبية والشركات.

وكانت كل الوفيات فى ولاية واشنطن حيث قال المسئولون فى مدينة سياتل إنهم ينون فتح مراكز العزل.

وكان أربعة من المتوفين يقيمون فى مركز للرعاية فى ضاحية كيركلاند بسياتل التى أصبحت مصدر مخاوف من أن الفيروس كان ينتشر دون الكشف عنه لأسابيع.

وتعهدت إدارة ترامب بأن يخضع مليون شخص تقريبا لفحوص كورونا فى الولايات المتحدة بحلول الأحد المقبل، وهو ما وصفته صحيفة نيويورك تايمز بأنه تصعيد كبير.

وفى إيطاليا، وصل عدد الحالات المؤكدة إلى 2041 ، وعدد الوفيات 52، وقالت قناة CNBC إنه المستشفيات فى منطقة لامباردى، مركز تفشى الفيروس فى إيطاليا ب 1254 حالة إصابة و38 وفاة، تعانى للتعامل مع الأمر وطالبت قطاع الصحة الخاص بتقديم المساعدة. حيث طلبوا من المستشفيات الخاصة إقراضهم أسرة فى وحدات العناية المركزة لتوفير مساحات للمرضى الذى تبين إصابتهم بالفيروس، بحسب ما ذكرت صحيفة لاربيكا. وقال أحد علماء الفيروسات فى ميلانو إن مستشفيات لامباردى تقترب من نقطة الانهيار وفى ازمة شديدة وأصبحت مكدسة بالمرضى وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة