أعلن مركز تدابير الحجر الصحى فى كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أن عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) فى البلاد تجاوز حاجز 5 آلاف حالة، وذلك بعد مرور 43 يوما من تاريخ تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس فى البلاد يوم 20 يناير، ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن المركز إن إجمالى عدد الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 5,186 حالة، بزيادة 374 حالة عن عدد الحالات المؤكدة حتى منتصف ليلة أمس.
يذكر أن، معظم حالات الإصابة سجلت فى مدينة "تايجو" حيث ارتبط التفشى فيها بالطائفة الدينية "شينتشونجي".. وسلمت الطائفة قائمة بأسماء 310 آلاف عضو بها للسلطات لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ووصل عدد حالات الإصابة المرتبطة بكنيسة شينتشونجى - اعتبارا من منتصف ليلة أمس - إلى 2,698 حالة، وهو ما يمثل أكثر من 56.1% من إجمالى حالات الإصابة فى البلاد.
وبلغت حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس فى البلاد 29 حالة، كما وصل عدد الحالات التى تم الإعلان عن شفائها 34 حالة.
وكان الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه-إن قد أعلن، اليوم الثلاثاء، الحرب ضد فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) بعد أن بلغت الأزمة فى مدينة دايجو واقليم كيونجسانج الشمالى ذروتها، وهو ما وضع جميع الوكالات الحكومية فى حالة تأهب كامل على مدار الـ 24 ساعة، وأعلن مون أثناء اجتماعه بوزراء حكومته عن خطط لضخ 30 تريليون وون (أى ما يعادل 25 مليار دولار أمريكي) بشكل مباشر أو غير مباشر فى الاستجابة لفيروس كورونا الجديد...وفقا لما نقلته وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية.
وأشار مون إلى أن الوضع أصبح مختلف تماما قبل وبعد الإصابات الهائلة المرتبطة بالطائفة الدينية المسيحية "شينتشونجي"، حيث تم العثور على العديد من أتباعها المصابين بالفيروس بعد حضورهم مراسم الشعائر الدينية المزدحمة فى كنيسة دايجو فى شهر فبراير المنصرم.
وجاءت تصريحات مون فى الوقت الذى حددت فيه السلطات الصحية العدد الإجمالى للمصابين بالفيروس فى البلاد عند 4,812، بزيادة 600 حالة عن يوم أمس الاثنين. وتم الإبلاغ عن معظم الحالات فى دايجو، التى تقع على بعد 300 كيلومتر جنوب شرق سول، والاقليم المجاور لها.
وفى هذا الشأن، قال الرئيس مون:" لقد وصلت الأزمة فى دايجو واقليم كيونجسانج الشمالى إلى ذروتها ودخلت البلاد بأكملها فى حرب ضد المرض المعدي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة