أكرم القصاص - علا الشافعي

"إيران تضحى بشعبها".. حافلات تقل زوار هنود وباكستانيين لمدينة قم رغم حظر السفر

الإثنين، 30 مارس 2020 01:47 م
"إيران تضحى بشعبها".. حافلات تقل زوار هنود وباكستانيين لمدينة قم رغم حظر السفر حافلات تقل هنود وباكستانيين لايران
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما زالت إيران تتعامل باستخفاف مع أرواح الشعب الإيراني حيال اجراءات مواجهة فيروس كورونا الجديد الذي حصد أرواح آلاف الأبرياء، وتضع السلطات الإيرانية القواعد لتخترقها، فبعد اعلان مسئول إيراني تنفيذ حظر على السفر بين المدن وسط مخاوف من موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا، عرضت قناة الحدث فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر زواراً من الهند وباكستان في مدينة قم رغم الحظر وسط تفشي فيروس كورونا.

وكان قد حذر مجموعة من النشطاء المدنيين داخل إيران وخارجها، مما أسموه أسلوب ادارة أزمة كورونا فى بلادهم، منتقدين "الإخفاء" فى الاعلان عن الأزمة، مطالبين بتغير فى "هيكل السلطة" فى إيران الأن من أجل مواجهة كورونا.

حافلات تقل هنود وباكستانيين لايران
حافلات تقل هنود وباكستانيين لايران

 

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية بى بى سي على نسختها الفارسية، قال النشطاء الذين وقعوا على بيان مساء أمس، أن عدم التدبر وضيق الوقت والهيكلية فى التصدى للأزمة وسنوات تطبيق سياسات التعديل الاقتصادى، كل ذلك رسم وضعاَ مؤسفاً أمامنا.

 

وأجمع النشطاء، على ان السلطة فى إيران مارست اسلوب الإخفاء فى الاعلان عن فيروس كورونا، وأخفقت فى إدارة الأزمة الناجمة عنه، لكن يرفض المسئولين الإيرانيين اتهامات المعارضة لهم بالتعتيم حول تفشي كورونا، رغم خروج بعض المسوئلين مؤخرا للأقرار بالتأخير فى اعلان حالات الاصابة الأولى.

 

وكان قد كشف الرئيس حسن روحانى عن تفاصيل خطة قدمتها وزارة الصحة الإيرانية "تبنى الخطة الجديدة على أنه فى حال أدرك الشخص إصابته بفيروس كورونا فعليه أن ابعاد نفسه عن المجتمع أسبوعين وفرض حجر صحى بشكل أو بأخر على نفسه".

 

ويواصل الفيروس حصد المسئولين بعد أن تفشى على نحو كبير على مدار الشهر الماضى كما تواصل المدارس والجامعات الإغلاق، وتجرى السلطات عمليات تطهير للشوارع والأماكن العامة، كما ألغى المرشد الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى خطاب (عيد النوروز) رأس السنة الشمسية الإيرانية، وأغلقت الأضرحة فى مدن قم ومشهد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة