لقد مرت أربعة عقود منذ كتب الروائى ستيفن كينج، رواية المشهورة "المنصة"، التى تتحدث عن إنفلونزا قاتلة تمحو معظم الحضارة البشرية، لذا فإن الروائى كينج يواجه صعوبة فى فهم سبب عدم رؤية السلطات لأزمة الفيروس القادمة، أو اتخاذ الخطوات الوقائية اللازمة.
ستيفن كينج
وقال ستيفن كينج الذى باعت روايته بـ 30 مليون جنيه استرلينى فى جميع أنحاء العالم، لموقع "سى ان ان"، إنه فقط في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الماضية يقول الناس نحن نعيش في عالم ستيفن كينج، مضيفا أنه كل ما يمكنى قوله هو أننى لا أتمنى عدم حدوث ذلك.
وأشار ستيفن كينج إلى أن كتب روايته التى تصور مرض وبائى يقضى على معظم الجنس البشرى عام 1979، ومنذ ذلك الحين كان يعتقد حدوثة فى يوم من الأيام حتى وصل إلينا كورونا.
وأكد ستيفن كينج أن وقت وصول المرض الوبائى كان لا أحد يبدو مستعدًا حقًا، وهذا أكثر شىء مخيف، كان كينج صريحًا في انتقاده لرد فعل دونالد ترامب على الأزمة، وذلك لعدم سن نظام مأوى على مستوى الولاية والسماح للشواطئ بالبقاء مفتوحة ، مما يعرض جحافل من قواطع الربيع لخطر الإصابة.
وتابع كينج أن الرئيس ترامب فى بداية الأزمة قال إن الناس الذين يعيشون فلوريدا ليس لديهم وضع خطيرًا فلا داعى للقلق لأن كل شيء سيكون على ما يرام، وبعد ذلك انخفض سوق الأسهم وأصبح منهار تماماً، لأنه أخذ الأمور بسهولة، وعودة الأشياء مثلما كانت فى السابق سيستحضر وجود معجزة، وتساءل هل سيكون العالم على ما يرام بحلول عيد الفصح وسنكون مليئين بالكنائس؟".
