أكرم القصاص - علا الشافعي

باحث إسلامى: "الإخوان" تحرض بكل خسة ضد مصر وتوظف أزمة كورونا لصالح التنظيم

الإثنين، 30 مارس 2020 07:00 ص
باحث إسلامى: "الإخوان" تحرض بكل خسة ضد مصر وتوظف أزمة كورونا لصالح التنظيم هشام النجار
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن جماعة الإخوان الإرهابية ترغب في إحداث إرباك للدولة المصرية عبر التشكيك في القدرات التي تنفذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا.

وقال الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، إن جماعة الإخوان تظن أن الدولة في مثل هذه الظروف الاستثنائية أنه من الممكن النيل منها ومن مؤسساتها على عكس مناعتها وصمودها قبل أزمة الفيروس العالمية.

وتابع هشام النجار: "لذلك تحرص الجماعة بخسة ودناءة معهودة عليها على استغلال أزمة فيروس كورونا العالمية وتوظيفه لحساب مصالحها وأهدافها بعد أن صارت خارج المشهد وخارج الأحداث وقادتها ما بين مطارد ومسجون".

كان هشام النجار، الباحث الإسلامي،  أكد أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تستطع تنفيذ مخططها بالإرهاب والعنف والتحالف مع جماعات التكفير كداعش والقاعدة وغيرهما وبالتالي فهي تلجأ لوسائل أخرى وبطرق أخرى لتحقيق أهدافها منها استغلال الأزمات ونشر الشائعات وإشاعة الإحباط واليأس فى نفوس المصريين وبث الفتنة الطائفية وبث الكراهية ضد مؤسسات الدولة المصرية، لافتا أن الواقع والتاريخ يؤكدان أن هذه الجماعة لا تتورع عن الإقدام على أى فعل خسيس واستغلال أي شيء لا يتصوره عقل لتحقيق أهدافها البغيضة.

وفى وقت سابق كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت عن استغلال جماعة الإخوان الإرهابية لفيروس كورونا فى نشر الأكاذيب والإدعاءات التى تحاول تحريض المواطنين على كسر قرارات الحكومة ووزارة الأوقاف بالنزول للصلاة وغيرها من الأساليب التى استخدمها قيادات الإخوان ولجانهم الإلكترونية، وهو ما كشفه التقرير برصد كامل عن ما تقوم به هذه الجماعة الإرهابية في ذلك.

وأضاف التقرير، أنه رغم أن العالم يواجه انتشار فيروس كورونا، إلا أن هذه الجماعة الإرهابية تحاول استغلال هذا الفيروس لمصلحتها بالتحريض ونشر الأكاذيب، ودعوتهم للتظاهر ضد الفيروس التي حدثت في الإسكندرية، إضافة إلى ما تقوم به اللجان الإلكترونية ببث الأكاذيب لإثارة الذعر لدى المواطنين .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة