أكد عبد العزيز جراد الوزير الأولى (رئيس الوزراء) الجزائرى اليوم الاثنين، أن الدولة لن تترك جزائريا واحدا بدون مساعدة فى هذه الظروف التى تمر بها الجزائر بسبب تفشى فيروس كورونا، وقال جراد- فى تصريحات خلال زيارته لمستشفى فرانز فانون بولاية البليدة (36 كم غرب العاصمة): "نحن متأكدون وكلنا ثقة أن آليات التضامن التى وضعتها الدولة إذا ما أضفنا لها هبة التضامن التلقائى الذى عبر عنه المواطنون في ولاية البليدة وعبر كامل البلاد لن نترك جزائريا واحدا بدون مساعدة"، مشددا على أن الدولة الجزائرية وبالرغم من الظروف المالية الصعبة التي تعصف بالبلاد جراء تراجع أسعار النفط لن نتخلى عن أى أسرة جزائرية مهما كان مكانها في الجبال أو في المدن أو في القرى أو في الصحراء".
وأضاف أنه "تم وضع آليات للتضامن بفروعها المحلية للاستجابة لاحتياجات الأسر المعزولة وللتكفل بكل الذين كانوا يستمدون قوتهم اليومي من فرص عمل يومية والذين منعهم الحجر من تحصيل مصدر قوتهم اليومي"، وقال "إذا ما حشدنا الجهود معا متحدين ومتضامنين سوف يسهل علينا مواجهة هذه الأزمة الصحية".
وأقر جراد بوجود أزمة صحية، وطمأن المواطنين بعدم وجود أزمة غذائية أو تموينية، مؤكدا أن الحكومة اتخذت كل الإجراءات لضمان التموين الدائم والكافي للأسواق بمختلف المنتجات الزراعية والغذائية.
وقال إن " الجزائر والحمد لله في مأمن من أي نقص في المواد الغذائية ومخزوناتها، كما هو الشأن في وسائل إنتاجنا للاستجابة للحاجات الغذائية على المدى البعيد"، مشيرا إلى أن الدولة برهنت أن الجزائر قادرة على ضمان غذاء لكل أبنائها".
وكان جراد قد بدأ صباح اليوم زيارة لولاية البليدة، التي 220 حالة إصابة بالكورونا من إجمالي 511 تم اكتشافها حتى مساء أمس، حيث اطلع على أوضاع مستشفى فرانس فانون بالبليدة، التي تتولى رعاية المرضى المصابين بفيروس كورونا، حيث تفقد وحدة إنعاش جديدة دخلت إلى الخدمة مؤخرا، وتضم 60 سريرا مجهزة بأجهزة تنفس حديثة علما أنها تضم حاليا 26 مصابا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة