سكان ووهان الصينية يحلقون شعرهم فى الشارع بعد تخفيف قيود كورونا.. صور

الإثنين، 30 مارس 2020 03:53 م
سكان ووهان الصينية يحلقون شعرهم فى الشارع بعد تخفيف قيود كورونا.. صور
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت مصففة الشعر شيونج خوان، أكثر انشغالا هذه الأيام من أى وقت مضى بعد تخفيف القيود فى الآونة الأخيرة بمدينة ووهان الصينية التي كانت المركز لتفشي فيروس كورونا المستجد.

2020-03-30T103215Z_351519303_RC2AUF9YRVHX_RTRMADP_3_HEALTH-CORONAVIRUS-CHINA-BARBER

وتقضي شيونج (39 عاما) أيامها الآن متجولة على دراجتها ذات المحرك الكهربائى لتعرض خدماتها على السكان المحليين الذين كانوا مثلها حبيسي الجدران داخل المنازل بعد أن أمرت السلطات بفرض إجراءات العزل الشامل في المدينة التى يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة أوائل يناير.

وتحدث أحد الزبائن، ذكر لقبه فحسب وهو رين، عن شعره الذي نما لفترة أطول مما يلزم منذ آخر مرة قصه فيها في ديسمبر، وقال "كان تحمله أمرا صعبا للغاية".

 
2020-03-30T103214Z_73970650_RC2AUF9ON22Z_RTRMADP_3_HEALTH-CORONAVIRUS-CHINA-BARBER

وأضاف بينما كانت شيونج تقص شعره بعناية مستخدمة مقص الحلاقة "هذا هو النعيم".

وكانت شيونج تعمل في صالون لتصفيف الشعر، لكن الصالون، مثله مثل مئات الآلاف من الشركات والأعمال في جميع أنحاء الصين، تعين عليه الإغلاق وفق التدابير الحكومية لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد، الذى أصاب 81470 شخصا حتى أمس الأحد وأودى بحياة 3304 فى البر الرئيسي للصين، معظمهم في ووهان.

وبقيت شيونج في المنزل لرعاية طفليها، لكنها بدأت مغامرة الخروج قبل ثلاثة أسابيع، فالدخل الإضافى شيء مرغوب بعد التوقف عن العمل لفترة طويلة.

وقالت في ساحة مفتوحة بمنطقة سكنية حيث وضعت كرسيا من البلاستيك ليجلس عليه الزبائن "في اليوم الواحد.. إذا كانت فترة الذروة.. ربما أعمل من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة 6 مساء لقص شعر 70 شخصا".

وتسمح مصففة الشعر لزبائنها بإلقاء نظرة على أنفسهم ليروا كيف صار مظهرهم النهائي بعد الحلاقة عبر كاميرا هاتفها الآيفون.

ويدفع الزبون 30 يوانا (4.23 دولار)، وهو مبلغ أقل بكثير من قيمة القصات المعتادة في الصالون، والتي تصل إلى 156 يوانا، وتقص شعر الرجال فحسب لأنه يستغرق وقتا أقل من 15 دقيقة.

2020-03-30T101438Z_472795365_RC2AUF98BAC6_RTRMADP_3_HEALTH-CORONAVIRUS-CHINA-WUHAN

انوترتدي شيونج سترة الوقاية من المواد الخطرة وتخفي أصابعها داخل القفازات وتطهر المقص بين كل زبون وآخر، وعادة ما تعثر على الزبائن عبر التحدث إلى الناس أو مجرد ركوب الدراجة والتجول بالمكان، وتقص شعر زبائنها أحيانا على جانب الطريق بسبب القيود التي لا تزال بعض المجمعات السكنية تفرضها على الزوار.

ومن المتوقع إعادة فتح الصالون الذى تعمل فيه في الوقت المناسب بعد تخفيف القيود بشكل أكبر.

وقالت، ردا على سؤال حول خطر التقاط العدوى، "بالطبع ما زلت خائفة بعض الشيء، لكن المجتمع يحتاجنا لذا يجب أن أساعد بالقليل الممكن بالنسبة لي".

ويأتى تخفيف القيود فى ووهان، التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة فى ديسمبر، مع الانخفاض الكبير في عدد الحالات المحلية الجديدة بالصين، على الرغم من انتقال المرض منذ ذلك الحين إلى 203 دول أخرى، مما أدى إلى فرض إجراءات العزل العام بهذه الدول.

يعيش سكان العاصمة الهندية، وسط إجراءات إحترازية إتخذتها حكومة بلادهم للتصدى لتفشى فيروس كورونا، مما فرض أجواءا حذره على الجميع، حيث يحرص المواطنين عند الخروج للشوارع على إرتداء أقنعة الوجه وإتخاذ الحيطة في تعاملاتهم من أجل الوقاية من الإصابة بالفيروس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة