رفض نادي ريال مدريد الإسباني السير على خطى غريمه التقليدي برشلونة، للتعامل مع الأزمة المادية التي ضربت العديد من الأندية الأوروبية، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأعلن برشلونة الجمعة الماضي، تخفيض رواتب اللاعبين والموظفين خلال الفترة المقبلة بسبب أزمة الفيروس، مؤكدا أن تلك الأزمة ألحقت بالنادي ضررا كبيرا بالنسبة للأرباح، وهو ما أدى إلى اتخاذ ذلك القرار الصعب.
رواتب لاعبي برشلونة بلغت 391.6 مليون يورو، ما يمثل نسبة 83% من نفقات النادي على الألعاب الرياضية، التي يبلغ مجموعها 469.6 مليون يورو.
وأشارت صحيفة "آس" الإسبانية إلى أن جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة، تقدم بمقترح جديد من أجل احتواء ثورة النجوم، بعدما استقر على خصم 50% من رواتب اللاعبين، بدلاً من 70%، لتكون الخسارة بذلك مقسمة بين الجانبين.
الخطوة التي اتخذها برشلونة شجعت الأندية الإسبانية على اتخاذها، من أجل التغلب على الأزمة المالية التي ضربتها مؤخرا، وسار أتلتيكو مدريد على نهج الفريق الكتالوني، وهو الأمر نفسه الذي فعله نادي إسبانيول.