كشفت الصحافة التركية عن جرائم إدارات المستشفيات الحكومية بحق المواطنين الأتراك في ظل انتشار وباء كورونا بتركيا، حيث تعمدت مستشفى ماردين الحكومية وضع ثلاثة أطفال من مرضى العناية المركزة، الذين قد أصيبوا بفيروس كورونا مؤخرًا، مع نظرائهم المرضى الذين جاءت نتائج فحوصاتهم سلبية من كورونا، بينما ادعى مدير الشؤون الإدارية بالمستشفى أن كل مريض موجود بغرفة منفردة.
وذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إن صحيفة خبر دار التركية قالت إن أحد الأطفال الموجودين بوحدة العناية المركزة بمستشفى ماردين الحكومية كان قد شعر بارتفاع في درجة الحرارة وسعال فتم تشخيصه على أنه التهاب رئوى إلا أنه مع سوء حالته خضع لإشاعة مقطعية أثبتت إصابته بكورونا، فأجرى اختبار للأطفال الموجودين معه في الوحدة للتأكد من صحتهم، وجاءت نتائج فحوصات ثلاثة منهم إيجابية، وأربعة كانت نتائجهم سلبية، إلا أن المستشفى وضعتهم جميعهم في نفس الوحدة ولم تنقلهم إلى وحدة أخرى أو مستشفى أخرى.
وقالت إحدى الممرضات بالمستشفى إنه على الرغم من ظهور علامات كورونا على كل المقيمين بالمستشفى إلا أن الإدارة لم تفعل شيء، بينما كذّب مدير الشؤون الإدارية بالمستشفى هذه الوقائع وأدعى أن جميع المصابين يقيمون بغرف منفصلة داخل وحدة العناية المركزة.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الأحزاب السياسية في تركيا قررت إلغاء اجتماعاتها بمقر البرلمان التركي، في خطوات وقائية من انتشار وباء كورونا القاتل كوفيد 19، فيما لم تعلن قيادات الأحزاب عن مدة زمنية محددة لعودة الاجتماعات مرة أخرى، حيث قالت صحيفة "أوضة تي في" التركية، اليوم الأحد، إن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، برئاسة رجب طيب أردوغان، أعلن عن إلغاء اجتماع أعضاء الحزب الذي كان من المقرر انعقاده غد الاثنين، وكذلك تأجيل اجتماعي مجلس إدارة الحزب واللجنة التنفيذية المركزية.
فيما أكد نائب رئيس مجموعة حزب الشعب الجمهوري أوزجور أوزال، في بيان رسمي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن الحزب قرر إلغاء الاجتماع الأسبوعي له بالبرلمان والذي كان من المقرر له يوم الثلاثاء 17 مارس، فيما أعلن نائب رئيس كتلة حزب الحركة القومية بالبرلمان، إركان أكتشاي، أن الحزب قرر إلغاء اجتماعه بالبرلمان الذي كان من المقرر انعقاده يوم الثلاثاء المقبل، في سبيل اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من فيروس كورونا.
وأضافت الجريدة أن مصادر بالبرلمان التركي أكدت أن الأحزاب الأخرى مثل حزبي الخير والشعوب الديمقراطي في طريقهما لإعلان القرار نفسه.