أعلن وزير الداخلية واللامركزية الموريتانى محمد سالم ولد مرزوك، مدينتى نواكشوط وكيهيدى، بؤرتين لفيروس كوورنا المستجد. وأضاف فى بيان له، "أنه تم حصر الحركة والتنقل بالنسبة للمدينتين في نطاق محيطيهما الحضريين تفاديا لانتشار الفيروس بين السكان".
ولفت البيان إلى أن حدود مدينة انواكشوط تنتهي شرقا عند قرية "تيفيريت " وجنوبا عند نهاية قرية "اتويرجه"، وشمالا عند بلدة "اطويله" وفي الشمال الغربي على بعد 7 كيلومترات بعد دوار المطار.
أما حدود مدينة كيهيدي شرقا فتنتهي عند نقطة تفتيش الشرطة قرب المدرسة الوطنية للإرشاد الزراعي على طريق كيهيدي -سيليبابي، وغربا عند نهاية قرية سيلا، وفي الجنوب الشرقي عند محطة الضخ وفي الشمال على بعد 3 كيلومترات من نهاية المدينة شمالا، بحسب البيان.
من جهة أخرى أشادت وزارتا الداخلية والدفاع بتجاوب المواطنين مع الإجراءات الاحترازية من الفيروس، مشددتين على، "أن يظل هذا التجاوب مقرونا بالمسؤولية التي تفرض إظهار الحقيقة بعيدا عن الشائعات".
وتوجد في موريتانيا 3 حالات إصابة بكورونا، فضلا عن شفاء حالتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة