قالت نقابة أطباء القاهرة، إنها لاحظت تجاوزات عديدة عبر وسائل إعلام ووسائل التواصل الاجتماعى من تقديم معلومات طبية غير علمية، مشيرة إلى زيادة تلك الظاهرة في الفترة الأخيرة، بالحديث عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، والتشخيص ووصف علاج لم يخضع لاتفاق البحث العلمي، ولم تثبته وتقره المؤسسات العلمية المنوطة بذلك.
وأضافت نقابة أطباء القاهرة،: لذا تهيب النقابة بوسائل الإعلام مراعاة التدقيق فيمن يختارونهم من الأطباء، والتأكد من صفتهم المهنية وحملهم ترخيص مزاولة المهنة، ودرجاتهم العلمية المسجلة بنقابة الأطباء، مشيرة إلى أنهم يمكنهم الرجوع للنقابة للتأكد من هذا الأمر، وذلك حرصا علي دقة الحوار في تناول الموضوعات الطبية بكل تدعياته علي المواطنين خاصة البسطاء منهم.
كما حذرت نقابة أطباء القاهرة، أي شخص يدعي أنه طبيب أو يوحي بذلك، أو غير مُسجل بسجلات نقابة الأطباء البشريين، من انتحال صفة الطبيب البشري، قائلة: من ينتحل الصفة يُعرض نفسه للمساءلة القانونية، ناهيك عن ما تسببه توصيفاته من مشكلات صحية وارتباك في سوق الدواء المصري، يؤثر علي نقص أدوية تذهب إلي غير مكانها الصحيح، كما تهيب النقابة بكل المواطنين لتقديم شكاوي ضد أي مُدّعي للطب او ينتحل صفة طبيب أو مُروج لعلاج لم تُقره الجهات الطبية المختصة، أو يروج لعلاج في غير موضعه .
وكانت النقابة العامة للأطباء، قد أكدت أنه تم رصد أكثر من مخالفة لأطباء يصفون لعامة المواطنين من خلال صفحاتهم الشخصية، وصفات علاجية وتطعيمات على أنها علاج لكورونا، وتمت إحالة أصحابها إلى التحقيق بعد نشرهم وصفات وأدوية أحدثت فوضى شديدة ونقصا فى أدوية معينة أضرت بشدة مرضى آخرين، مضيفا: أما من رصدناهم من غير الأطباء فسيتم التقدم ببلاغ ضدهم فى النيابة العامة لأنهم تسببوا فى ضرر كبير للمجتمع.
وأضاف : "فى إطار جهود نقابة الأطباء ومن خلال المرصد الذى أنشأته للحد من فوضى الوصفات الطبية التى انتشرت وخاصة فى الفترة الاخيرة خلال أزمة كورونا، تم رصد مخالفات قام بها أطباء وغير أطباء، موضحا أنه حسب لائحة آداب المهنة لا يجوز نشر أدوية أو علاجات بدون اثباتها علميا ًوبصورة قاطعة على مستوى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة