كثرت الأنباء فى الفترة الأخيرة حول دخول طاهر محمد طاهر، صانع ألعاب المقاولون العرب، دائرة اهتمامات النادى الأهلى لتعويض رمضان صبحى لاعب هدرسفيلد الإنجليزى الذى تنتهى إعارته إلى القلعة الحمراء بنهاية الموسم الجارى.
ولكن ماذا قدم طاهر محمد طاهر مع المقاولون العرب خلال نصف موسم بعد تأجيل النصف الثانى بسبب التخوفات من انتشار وباء كورونا العالمى.
لم يشارك طاهر محمد طاهر مع المقاولون منذ انطلاق الموسم الجارى سوى فى ست مباريات فقط من أصل 18 لقاءً لعبها ذئاب الجبل، بسبب الإصابة فى العضلة الخلفية التى حرمت صانع الألعاب الشاب أيضاً من المشاركة مع المنتخب الأوليمبى فى أمم أفريقيا للشباب والتى توج بها الفراعنة ليتأهلوا إلى أولمبياد طوكيو.
خلال مشاركاته الست مع المقاولون سجل طاهر هدفاً واحداً ولم يصنع أى أهداف، فى موسم ليس الأفضل لصانع ألعاب المقاولون، وإجمالاً شارك طاهر مع المقاولون فى 86 مباراة سجل 11 هدفاً وصنع 9 آخرين.
وعلى الرغم من مفاوضات الأهلي الأخيرة، فهذه ليست المرة الأولى التى يدخل فيها صاحب الـ 23 عاماً في حسابات القلعة الحمراء، حيث سبق وتفاوض مسئولو الفريق الأحمر مع طاهر في بداية الموسم الجاري إلا أن الصفقة لم تكتمل، ليجدد طاهر تعاقده مع المقاولون لمدة ثلاث سنوات، ويغير طموحاته برغبة فى السير على خطى محمد صلاح فراري الفراعنة، والذى بدأ مسيرته الكروية وتوهجه مع المقاولون ليصبح الآن نجم ليفربول الانليزي وأحد أكبر ثلاث لاعبين على مستوى العالم.
أما من جانب مسئولي المقاولون فهم دائماً يرون أن طاهر مشروع جديد لانتاج تجربة احترافية بحجم محمد صلاح، ولا تفضل إدارة ذئاب الجبل التخلي عن لاعبها لصالح الأهلي أو الزمالك أو نادى فى الدوري المصري.
