وزير الرى يبحث مع رئيس جامعة عين شمس التعاون فى مجال المياه

الإثنين، 30 مارس 2020 01:10 م
وزير الرى يبحث مع رئيس جامعة عين شمس التعاون فى مجال المياه اجتماع وزير الرى ورئيس جامعة عين شمس
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، اجتماع مع الدكتور محمود المتينى رئيس جامعه عين شمس بحضور المهندس علاء خالد رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل وذلك لبحث أطر التعاون بين الوزارة والجامعه فيما يخص مجال إدارة المياه بما فى ذلك أعمال تطوير وحماية نهر النيل.



و قال المهندس علاء خالد، أن القطاع يعد أحد القطاعات الرئيسية بوزارة الموارد المائية والرى وتتمثل أهميته فى أنه مسئول عن الإشراف ومتابعة شريان الحياة فى مصر، فالنهر ينقل الإحتياجات المائية اللازمة لشبكة رى عملاقة طولها حوالى 33 ألف كم طولى، وأيضاً لكافة الأغراض الأخرى من مياه شرب وصناعة وخلافه ويلزم القيام بالعديد من المهام للوفاء بهذه الإحتياجات.

وأضاف خالد، أن القطاع يعمل من خلال محوريين أساسيين، أعمال حماية نهر النيل وتتمثل فى صيانة مجرى نهر النيل وتطهيره من اى حشائش عائمة أو غاطسة، والحفاظ على مجرى نهر النيل وجسوره من كافة التعديات ورصد وإتخاذ الإجراءات القانونية ضد أى مخالفات تتم القيام بحملات مستمرة لإزالة التعديات والتصدى لها.

أوضح خالد أن المحور الثانى يتمثل فى أعمال التطوير، وحماية جوانب مجرى نهر النيل من النحر من خلال التدبيش بالأحجار، ومتابعة اصدار التراخيص من خلال لجنة عليا مشكلة من رئاسة مجلس الوزراء وذلك لتنظيم إقامة اى أنشطة على مجرى نهر النيل، وإقامة المماشى وتطوير واجهات المدن على نهر النيل بعمل ممشى يتمتع بها المواطن البسيط .

أشار خالد إلى أنه تم تنفيذ أعمال صيانة للمجرى خلال العام الماضى بما يوازى 50 مليون جنيه منها 10 مليون تشغيل ذاتي بمعدات الوزارة، ومن المنتظر تنفيذ أعمال حماية لما يقرب من 9 كيلو مترأخرى لجوانب نهر النيل بمختلف المحافظات النيلية مع نهاية العام الحالى بتكلفة حوالى 60 مليون جنيه .



وقال خالد أن فكرة انشاء ممشى أهل مصر جاءت متواكبة مع ما تنتهجه الدولة بكافة أجهزتها ومنها بالطبع وزارة الموارد المائية والرى من فكر يراعى المواطن البسيط وخلق متنفس طبيعى له بإستغلال ما وهبه الله من نيل عظيم، لاسيما إذا ما تواكب هذا الهدف مع هدف عظيم يتمثل فى حماية مجرى النهر الخالد من التعديات والتلوث هنا برزت فكرة المماشى .








 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة