أكدت الدكتورة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى لصناعة أجهزة التنفس الصناعى سيكون فى صالح مصر، خاصة أن هذه الصناعة مربحة للغاية، قائلة "سعر الجهاز وصل لـ400 ألف دولار بالتزامن مع أزمة فيروس كورونا وتضاعف سعره بعدما كان بـ270 ألف دولار فقط".
وأوضحت، أنه لا يوجد أزمة حتى الآن فى أجهزة التنفس الصناعى بمصر، خاصة أن عدد الإصابات الحالى بكورونا النسبة الذى تحتاج منه لهذا الجهاز لا تتخطى الـ2% من إجمالى عدد المصابين، مؤكدة أن هناك مبادرات من المجتمع المدنى أسهمت فى توفير أكبر قدر ممكن من هذه الأجهزة خلال الفترة الماضية.
ولفتت إلى أن مصر يمكنها الدخول على خط إنتاج هذه الصناعة فى أسرع وقت من خلال مصانع الإنتاج الحربى وباتفاقيات تبرم مع الشركات العالمية التى تنفذها للحصول على تفاصيل المكون وتطبيق صناعته هنا فى مصر، مؤكدة أن نقص أجهزة التنفس الصناعى هى أزمة على مستوى العالم ترتبط بتزايد عدد مصابى كورونا للأرقام الكبيرة والضخمة فى عدد من دول العالم والتى تفشي فيها المرض.
وتابعت قائلة "كل دول العالم تشكو من نقصها مع تزايد عدد الإصابات.. ومصر الآن تعمل على تصنيعها لتوفيرها كخطوة استباقية وليس لوجود أزمة فى الوقت الراهن والسعى لاكتفاء ذاتى منها بشكل عام خاصة وأن هناك احتياج لها فى حضانات الأطفال والرعاية المركزة "
وشددت أن هناك تنسيق مع المستشفيات الخاصة حال انتشار الفيروس والوصول لمرحلة طوارىء للدعم والعمل المشترك، موضحة أن هناك دراسات دولية تجري فى الوقت الراهن لقابلية جهاز التنفس لأكثر من مريض .
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد وجه بزيادة بدل المهن الطبية بنسبة 75% عن القيمة الحالية، بما يشمل الأطباء العاملين بالمستشفيات الجامعية، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها حوالي 2,25 مليار جنيه، فضلاً عن إنشاء صندوق مخاطر لأعضاء المهن الطبية.
وفي سياق متصل، وجه الرئيس السيسى باستكشاف إمكانية التصنيع المحلي للمستلزمات والأجهزة الطبية التي تواجه نقصاً حاداً على المستوى العالمي، وذلك وفق المعايير الدولية، فضلاً عن العمل على استكمال أي نقص في المستلزمات الطبية والكوادر البشرية الطبية في مختلف مراكز تقديم الخدمات الصحية في مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة