الأعلى للآثار يصدر كتابا جديدا بالألمانية عن العصر الصاوى فى الحضارة المصرية القديمة

الثلاثاء، 31 مارس 2020 01:35 م
الأعلى للآثار يصدر كتابا جديدا بالألمانية عن العصر الصاوى فى الحضارة المصرية القديمة تماثيل أثرية قديمة - أرشيفية
كتبت آمال رسلان 

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت الإدارة العامة للنشر العلمي بالمجلس الأعلى للآثار كتابًا جديدًا باللغة الألمانية من تأليف الدكتور عبد الغفار وجدى، تحت بعنوان، "مقبرة مصر الجديدة: دراسة أثرية ومعمارية" Die saitische Nekropole in Heliopolis : Archäologische und architektonische Studie

وقالت الدكتورة نجوى متولي مدير عام الإدارة، أن هذا الكتاب يعكس أهمية العصر الصاوى فى الحضارة المصرية القديمة من خلال عرضه لصور فوتوغرافية لعدد 29 مقبرة، بالإضافة إلى صور لقطع أثرية مختلفة مثل توابيت، ولوحات، وتماثيل أوشابتى، وأوانى كانوبية، وتمائم وغير ذلك من اللقى الأثرية والمعمارية المكتشفة في جبانة هليوبوليس، التى تضم حاليا عدة مناطق هي عين شمس الشرقية والغربية والمطرية وحلمية الزيتون ومصر الجديدة. كما يحتوى الكتاب أيضا على جانب تحليلي للعناصر المعمارية والنقوش، ويختتم بقوائم للأسماء الشخصية والألقاب التي ظهرت في العصر الصاوي في منطقة هليوبوليس.

وأشارت الدكتورة نجوى متولى إلى أن منطقة عين شمس الشرقية بصفة عامة تعتبر جزء من جبانة هليوبوليس القديمة فهي تضم العديد من المقابر التي ترجع إلى العصر الصاوى، وقد تم بناء العديد منها باستخدام كتل الحجر الجيري ذو تصميمات معمارية مختلفة.

جدير بالذكر أن جبانة هليوبوليس تحتوى على العديد من المقابر الرائعة من عصر الدولة القديمة فصاعدا، إن لم يكن من قبل ذلك، واستمر استخدامها حتى العصر اليوناني الروماني.

يذكر أن المؤلف الدكتور عبد الغفار وجدي يعمل بوزارة الآثار منذ عام 1998 وقام بالإشراف على العديد من الحفائر العلمية ، وترأس العديد من البعثات الأثرية التي أسفرت عن اكتشافات عديدة ، وقام بنشرها في العديد من المقالات العلمية والكتب.

وحصل الدكتور عبد الغفار وجدي على درجة الماجستير في قسم التاريخ القديم " منطقة الطرانة (كوم أبوللو)، دراسه أثرية تاريخية"، بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية جامعة القاهرة ، كما حصل على درجة الدكتوراه في علم المصريات ، "جبانة العصر الصاوى فى هليوبوليس، دراسه أثريه معمارية" من معهد جورج شتايندورف جامعة لايبزيج بألمانيا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة