أكرم القصاص - علا الشافعي

سيد عبد المجيد

الإسلام السياسى.. سقطات لا تتوقف

الثلاثاء، 31 مارس 2020 04:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ستظل "مصر المدنية "، هى العدو اللدود للإسلام السياسى بجناحيه الإخوانى والتكفيرى، وبينهما التيارات السلفية الانتهازية التى تتوارى جٌبنا فى كنفيهما تنتظر صعود أى منهما كى تكشف عن وجهها القبيح. 
 
ففى كل خطوة تخطوها المحروسة للأمام يزداد توحش المناوئين لها يزداد سعارهم يغرفون ملايين الدولارات من عوائد الغاز القطرى لطمس أى إنجاز يتحقق على أرضها، وفى ذات الوقت التركيز على المثالب التى لا يخلو من بلد واحد على كوكبنا.
 
مرد هذا الحديث يعود لما بثته ما يسمى "الجزيزة مباشر" أمس من خلال برنامجها المعنون المسائية، ومقدمه فى ظنى شخص مسكين أدائه يدعو للشفقة، أعلم أنه بارنوت يحركه كنترول جاهل فلا وجود بعالمنا الإنسانى لهذا الأبيض المطلق ونقيضه الأسود القاتم، ومع هذا يبذل الغالى والنفيس كى يضعنا كمرادف للشيطان الرجيم لا يفعل سوى الشر.
 
ولأن "الدوحة" والذى يبدو أنها باتت مع الأسف اسم على غير مسمى بفضل من يتربعون على عرش إمارتها الإخوانية، هالها أن دولة ذات المائة مليون نسمة، يكون بها هذا العدد القليل من الإصابات بكورونا، فى حين شعبها ومعهم المقيمون أقل من سكان شبرا، ومع هذا فأرقام المصابين بها أكثر منها، وكان هذا كفيلا بأن يثير هلعها فراحت تسخر كل إمكانياتها وأبواقها الإعلامية للتشكيك فى ما تعلنه القاهرة بهذا الشأن فلا منحى إيجابى قط وكل ما بها مفبرك ومغلوط. 
 
لكن الرياح أتت بما لا يشتهيه الجالس فى قصر البحر، فالصحة العالمية وبعبارات واضحة لا تقبل التأويل أثنت على أداء الحكومة المصرية والسياسات التى أتبعتها فى مكافحة " الكوفيد المستجد" الملعون. 
 
ورغم أن المنظمة الدولية هى المعنية بالأساس بهذا الوباء العالمى وبالتالى يفترض شفافية بياناتها وقراراتها المتخصصة، إلا أنها أصبحت بقدرة قادر فى عرف "الشبكة ذات المهنية الاحترافية" مكان يتلقى فقط ما ترسله الحكومات ثم تقوم بنشره على بواباتها فلا تقصى ولا مراقبة ولا تمحيص وبالتالى فما وصفته بالنجاح المصرى لمنع تفشى المرض غير حقيقى جملة وتفصيلا !! 
 
هذا ما انبرى به متأسلم كان يوما متحدثا بوزارة الصحة فى سنة غابرة والمفارقة أن حديثه انطلق من تركيا المتهمة من قبل منظمات عديدة وجامعات مرموقة فى أوروبا والولايات المتحدة ومسئولين رسميين بإخفاء الحقائق والتقاعس عن مواجهة الفيروس الفتاك! 
 
ولا أدرى لماذا تذكرت تهليل إعلام حزب العدالة والتنمية الحاكم بالمنظمة "النزيهة" قبل سنوات لإشادتها برئيس الحكومة آنذاك رجب طيب أردوغان لحربه على التدخين والمدخنين !!
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة