ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد فى كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إلى 9786 حالة متأثرة بحالات الإصابة الجماعية فى مستشفى فى دايجو وكنيسة وسول، وصرحت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها فى كوريا الجنوبية، وفقا لوكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن عدد المصابين ارتفع لـ125، فيما وصل عدد الوفيات إلى 162 بزيادة 4 حالات عن العدد المسجل يوم أمس.
ومن بين المصابين الجدد، تم تسجيل 60 حالة في دايجو، حيث اكتشفت 58 حالة إضافية في مستشفى ميجو الثاني في المدينة.
وتم تأكيد إصابة 24 شخصا في سول، منهم مصابون في كنيسة مامين، وحالات وافدة من الخارج.
وفي مناطق أخرى، سجلت 13 حالة في إقليم كيونجكى و6 فى إنتشون وحالتان في كل من دايجون وإقليم كيونجسانج الشمالي، وحالة واحدة في كل من بوسان وإقليم تشونج تشيونج الجنوبي وإقليم كيونج سانج الجنوبى.
وبلغ عدد الإصابات المؤكدة من خلال إجراءات الحجر الصحى على الوافدين 15.
وسجل العدد الكلي لحالات الإصابة المؤكدة 6684 في دايجو و1300 في إقليم كيونج سانج الشمالي.
وخضع ما مجموعه 410,564 شخصا لفحوصات كورونا بما يشمل المصابين المؤكدين، وظهرت نتيجة اختبار 383,886 منهم سلبية. ويجري حاليا فحص 16,892 من المشتبه في إصابتهم بالعدوى.
وكان رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن قال الاثنين، إن بلاده ستقدم مدفوعات نقدية طارئة لمعظم الأسر وستعد ميزانية تكميلية ثانية الشهر المقبل في محاولة لتخفيف التأثير الاقتصادي طويل الأمد الناجم عن وباء كورونا.
وأضاف مون، عقب اجتماع طارئ مع صانعي السياسات الاقتصادية، أن "المدفوعات الطارئة لتخفيف الكارثة" التي تصل إلى مليون وون (816 دولارا) ستُقدم إلى جميع الأسر فيما عدا الأسر الأعلى دخلا التي تمثل نسبة 30 بالمئة.
وأضاف "من الضروري أن تحتفظ الحكومة بأقصى قدر ممكن من القوة المالية للاستعداد لصدمة اقتصادية دون نهاية تلوح في الأفق والاستجابة سريعا لعدم الأمان في سوق العمالة وأي أزمة سيولة محتملة لدى الشركات".
والحزمة الجديدة هي الأحدث في سلسلة خطوات اتخذتها الحكومة في الآونة الأخيرة لتخفيف الضغط عن رابع أكبر اقتصاد في آسيا فيما يواجه صعوبات ناجمة عن انتشار كبير لفيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة