أكرم القصاص - علا الشافعي

محافظ الجيزة: تجهيز 138 مدرسة لصرف المعاشات وتخفيف الزحام عن مكاتب البريد

الثلاثاء، 31 مارس 2020 01:14 م
محافظ الجيزة: تجهيز 138 مدرسة لصرف المعاشات وتخفيف الزحام عن مكاتب البريد صرف المعاشات - أرشيفية
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، تجهيز 138 مدرسة لتخفيف الزحام على مكاتب البريد فى صرف المعاشات مع استمرار هذه المكاتب فى أداء مهامها الأخرى، موضحاً أنه تم اختيار المدارس القريبة من مكاتب البريد المزدحمة بهدف تخفيف العبء عن كاهل أرباب المعاشات والحفاظ على سلامتهم من العدوى بالأمراض ومنها فيروس كورونا المستجد. 
 
وأضاف أن المدارس التى تم تجهيزها سوف تبدأ أعمالها من  اليوم 31 مارس لتلافى أى أخطاء أو معوقات قد تظهر قبل صرف المعاشات المقرر لها الأول من شهر أبريل، مشيراً إلى أنه تم مراعاة وجود مسافات بينية مناسبة بين المترددين على المدارس لصرف المعاشات وتجهيز أماكن مناسبة للانتظار مع مراعاة الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من العدوى بالأمراض. 
 
وأشار محافظ الجيزة إلى أن القرار يأتي في إطار السياسات الوقائية والاحترازية التي تم اتخاذها من جانب المحافظة وانطلاقا من الدور الحيوي والهام بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة للتخفيف عن كاهل المواطنين وللحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
 
حيث جاء ذلك في إطار التعاون بين كل من مديرية التربية والتعليم بالجيزة والبريد المصري والتأمينات  لتسخير واستثمار ساحات وأفنية عدداً من المدارس بالمحافظة وتحديداً بعض المدارس التي تقع بمحيط مكاتب البريد المعروفة أثناء أيام صرف المعاشات للحد من التجمعات والكثافات البشرية كوقاية احترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
 
وأكد محافظ الجيزة انه تم توجيه مديري عموم الإدارات التعليمية بضرورة تعقيم وتجهيز المدارس التي تم اختيارهم اضافه الي تجهيز تلك المدارس بعدد من المقاعد بفناء وطرقات المدارس وغرفه مؤمنه لموظفي البريد لمباشرة أعمالهم.
 
من جانبه اشار خالد حجازي مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة انه تم توجيه مديري عموم الإدارات التعليمية بالتأكد من إجراءات التعقيم والتطهير داخل هذه المنافذ ومراعاة عدم التكدس الازدحام حفاظا علي سلامتهم .
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة