حذر مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكى الجماهير من الاختراق الذى يحدث عبر تطبيق الاجتماعات على الإنترنت زووم، وذلك بعد أن تم اختراق فصليين دراسيين على الشبكة أثناء استخدام مكالمات الفيديو الشهير.
وقالت مجلة نيوزويك إن Zoom شهد زيادة هائلة فى عدد المستخدمين منذ أن أجبر وباء كورونا عدد كبير من الأشخاص على البقاء فى منازلهم واللجوء إلى اجتماعات الفيديو للعمل أو الدراسة أو التفاعلات الاجتماعية. ويقال إن ما يطلق عليه "قصف زووم"، وهو وجود ضيوف غير مرغوب بهم يتطفلون على اجتماعات الفيديو لأغراض خبيثة ،قد ازداد بشكل ملحوظ خلال الوباء.
وأصدر المكتب الميدانى لإف بى أى فى بوسطن بيانا أمس، الاثنين، قال فيه إن الوكالة تلقت تقارير متعددة عن مؤتمرات تعطلها صور إباحية أو لغة تهديد أو كراهية. وأشار البيان أنه فى حين يواصل الأفراد الانتقال إلى الاجتماعات والدروس الإلكترونية، أوصى الإف بى اى بضرورة توخى الحذر فى الجهود الخاصة بالأمن الإلكترونى.
وقال الوكالة إنه تم استهداف فصليين دراسيين مختلفين على الإنترنت فى ما سوشستس فى الحوادث الأخيرة. فتمت مقاطعة فصل فى مدرسة ثانوية من قبل شخص مجهول تحدث بألفاظ نابية، ثم صاح بعنوان منزل المدرس فى منصف التدريس.
بينما تم استهداف فصل أخر من قبل مجهول ايضا ظهر على الفيديو وهو يستعرض الصليب المعقوف، رمز النازية.
وكانت قيمة برنامج Zoom لمكالمات الفيديو قد وصلت إلى 38 مليار دولار مع زيادة الاعتماد على مكالمات الفيديو لإجراء الاجتماعات والتحدث مع الزملاء، بعد أن اضطر الكثير من الموظفين حول العالم العمل من المنزل بسبب فيروس كورونا، وذلك بحسب ما ذكر تقرير لموقع بيزنس إنسايدر.
ولم تكشف شركة Zoom بعد عن عدد المستخدمين الجدد الذين أضافتهم، لكنها أشارت فى ملف للمستثمرين يوم الجمعة الماضى إلى أن الاستخدام المتزايد سيؤدى إلى زيادة تكاليف البنية التحتية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة