سرقة لوحة "حديقة الربيع" للفنان الهولندى فان جوخ، من متحف "سنجر لارين" الهولندى، تجعلنا نتذكر واقعة سرقة لوحة الخشخاش التى تم سرقتها أيضا منذ 2010، من متحف "محمود خليل"، ولكن نلاحظ أن هناك اختلافا فى الواقعتين على الرغم من توحيد الهدف فيما بينهم، حيث نجد أن لصوص الخشخاش كانوا أجرأ من لصوص حديقة الربيع".
فى واقعة السرقة التى تمت فى 2010 وبالتحدي فى شهر أغسطس، حيث اكتشفوا أمناء متحف "محمود خليل" الواقع فى وسط القاهرة اختفاء اللوحة، التى رسمها فان جوخ عام 1887م، أى قبل رحيله بـ 3 سنوات.
كواليس حادثة "الخشخاش" نجدها تمت فى الصباح، فقد استطاع اللص أن ينتزع اللوحة الفنية من إطارها خلال ذروة العمل اليومى داخل المتحف وسط غياب تام للأجهزة الرقابية.
بينما نجد أن حادثة سرقة لوحة "حديقة الربيع" تسللوا فى الساعة الثالثة فجرًا، مستغلين إغلاق المتحف بسبب فيروس كورونا، بمعنى أنه لا يوجد أحد بمكان المتحف الواقع على مسافة 30 كيلومتراً جنوب شرق أمستردام، وقاموا بسرقة اللوحة وفروا هاربين.
لوحة حديقة الربيع
أما من ناحية قيمة لوحة "الخشخاش" المادية فقد بلغت قيمة اللوحة الفنية 50 مليون دولار، وهو ما أحدث حالة من الصدمة فى الأوساط العالمية، ليس لقيمة اللوحة المادية فقط، ولكن أيضًا لمكانة صاحبها كأحد أبرز فنانى الحداثة الأوروبية، كما أن سارق اللوحة لن يستطيع بيعها كونها مسجلة ضمن "المسروقات المهمة" على مستوى العالم.
وعن قيمة لوحة "حديقة الربيع" فقد بلغت قيمتها حسب ايفرت فان أوس مدير متحف سينجر لارين، إن اللوحة المسروقة التى رسمها فان جوخ عام 1884 في وقت كان يقيم في منزل والده" وتبلغ قيمة اللوحة تبلغ قيمتها 6 ملايين يورو.