توقع وزير الصحة الكويتى، الدكتور باسل الصباح، أن تحدث انفراجة فى الأزمة الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 خلال شهرين، وإن الحياة ستعود إلى مجراها الطبيعي تدريجيًا وذلك لن تتحقق إلا بتكاتف الجميع ومساعدة الحكومة في بلوغ الهدف المنشود، مطمئنًا بأن الوضع الصحي العام في البلاد أفضل بكثير من غيرنا، وفق صحيفة الراى الكويتية.
وأكد الصباح ضرورة الالتزام بالإجراءات الحكومية الحالية، على الرغم من قسوتها، لأنها للصالح العام، وعن المدة المتوقعة لإغلاق المحال فى الكويت، قال إن يتوقع أن تحدث انفراجة بعد نحو شهرين من الآن أى مع نهاية شهر مايو وبدء شهر يونيو.
أضاف الصباح، مطمنئنا المواطنين أنه إذا استمر استقرار الإصابات والسيطرة الصحية على الفيروس، فإن التخفيف التدريجي للإجراءات الراهنة آتٍ، وقد تعود الحياة خطوة بعد خطوة، ولكن إذا تزايد معدل الانتشار فإن العودة للحياة الطبيعية ستكون مؤجلة، ولا نستبعد أن يقرّر مجلس الوزراء الحظر الكامل للتجول حرصاً على ضبط انتشار الوباء بين الناس.
وشدد الصباح على ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي لعبور هذه المرحلة المهمة والحساسة في السيطرة على المرض، ووجه نصيحة بضرورة تجنب كل أشكال الاختلاط، مضيفًا أن العدوى قد تأتيكم من القريب قبل البعيد، وهذا الأمر يجب أن يكون واضحاً للجميع، اعتبروا أنفسكم في حرب صحية، والاختلاط هو العدو، حيث متى تخالطتم عرضتم أنفسكم للعدوى، وعرضتم أسركم إلى الخطر.
وأضاف أنه إلى حين موعد الانفراجة، فإن العالم ما زال يتعلم كيفية التعامل مع هذا المرض أكثر وأكثر، مشددًا على خطورته لأن انتشار الوباء أعلى من سرعة المصانع في توفير الأدوية المساندة، ناهيك عن العلاج الذي يترقب العالم كله مَنْ يعلن عن تصنيعه.
وأكد أن الإجازة التي فرضت هدفها تحويل الكويت إلى حالة الحجر المنزلي لتتبيّن لنا الحالات المصابة لذلك حرصنا على إنهاء كل أشكال الاختلاط بين الناس، مشدداً على ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي لعبور هذه المرحلة المهمة في السيطرة على المرض والتفشي.
وكشف وزير الصحة عن إعداد آلية معينة لتشديد الرقابة على الحجر المنزلي، استعداداً للمرحلة المقبلة - إن زادت الإصابات عن الطاقة الاستيعابية للمحاجر حيث سيكون هناك برنامج خاص للحجر المنزلي وآلية خاصة للكشف عن المخالفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة