يبدو أن إيمان خطيب ياسين ستصبح أول عضو بالكنيست الإسرائيلى ترتدى الحجاب بعدما أسفرت نتائج الانتخابات البرلمانية في إسرائيل عن حصول حزبها "القائمة المشتركة" على 15 مقعد، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وتحتل خطيب ياسين المركز الخامس عشر فى القائمة المشتركة المكونة من أربع فصائل عربية. وهى عضو في رآم، التابعة للفرع الجنوبى للحركة الإسلامية في غسرائيل، ولم يسبق أن مثلها سيدة في الكنيست على الإطلاق.
وتبلع إيمان الخطيب ياسين من العمر 55 عاما، وهى من منطقة عرابة العربية ومتزوجها ولديها ثلاثة أبناء. وقبل ترشحها للكنيست، عملت رئيسة لمركز مجتمعة في يافا الناصرية، والذى يقع في الجليل السفلى، حيث تعيش منذ 14 عاما.
وفى فيديو نشرته على صفحة القائمة المشتركة على فيس بوك في فبراير الماضى، قالت النائبة إنها تريد ان ترفع صوت المرأة وأيضا الأفراد الضعفاء والمهمشين والشباب.
وأشارت إلى أنه تأثرت بشدة بأحداث 30 مارس 1976، عندما أطلقت قوات الأمن الأمريكية النار على ستة من العرب الإسرائيليين خلال المظاهرات الضخمة ضد خطط مصادرة الأراضى فى الجليل.
وحصلت إيمان الخطيب ياسين على درجة البكالوريوس من جامعة حيفا في العمل الاجتماعى ثم درجة الماجستير في شئون المرأة من جامعة تل أبيب.
وأصبحت الخطيب ياسين واحدة من أربع نساء انتخبن في الكنيست ضمن القائمة المشتركة لو ظلت التوقعات الحالية.
وكان الشهر الماضى قد شهد ترقية شرطية محجبة لرتبة ملازم أول بإسرائيل، لتصبح أول ضابط محجبة فى الشرطة الإسرائيلية.
ونشر المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى للإعلام العربى، أوفير جندلمان، صورة للشرطية صابرين سعدى عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر، وأشار إلى أنها ستصبح أول ضابط ترتدى الحجاب فى الشرطة الإسرائيلية.
وقال جندلمان في تغريدة له الإثنين: "الشرطية صابرين سعدى ، هى المسلمة المحجبة الأولى التى ستصبح قريبا ضابطة في صفوف شرطة إسرائيل"، على حد قوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة