وأشار المسئول الايطالى إلى أنه تم إجراء عمليات اختبار على ما يناهز الـ26 ألف شخص، بزيادة قدرها 10% مقارنة بالاثنين الماضى، وفى مقاطعة لومباردى (شمال) الاكثر تضرراً، حيث تم رصد 1520 حالة إيجابية مصابة بالفيروس، وارتفعت الوفيات إلى 55 حالة.
وقالت صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية، إن حكومة جوزيبى كونتى بفرض قيودا شاملة فى جميع أنحاء البلاد، والتى منها إغلاق جميع المدارس والجامعات وتعليق الفعاليات والمناسبات العامة بجميع أنواعها.
وأوضحت الصحيفة، أن قاعات السينما والديسكو والمسرح أيضا تم إغلاقها، كما أنه لا توجد أى مسابقات رياضية، بالاضافة إلى أنه تم إغلاق الصالات الرياضية ومراكز السبا والمراكز الصحية، مشيرة إلى أن تلك التدابير الاحترازية أثرت أيضا على وسائل النقل، حيث إنه تم تقييد بيع التذاكر لعدد قليل، وذلك لتلبية متطلبات الحفاظ على مسافة متر واحد بين كل شخص وآخرى، تجنبا لنشر العدوى.
كما هو الحال فى كاتدرائية ميلانو، فأصبح يمكن للمواطنين الذهاب إلى الصلاة، ولكن دون المشاركة فى أى احتفالات دينية، كما أصبح يجب على المطاعم والحانات والبارات التى تظل مفتوحة لعدد قليل للغاية.
وأشار التقرير إلى أن حركة المرور انخفضت على قطارات لومباردى فى الأسبوع الماضى بنسبة 60% من 820 ألفا إلى 350 الف مسافر يوميا.
وأظهرت إحصائية أجريت فى إيطاليا أن عدد الموظفين انخفض فى شهر يناير الماضى بمقدار 40 ألف وحدة، أى بنسبة 0.2٪ مقارنة بالشهر السابق له، وذكر بيان للمعهد الوطنى الإيطالى للإحصاء (Istat) أنه "من ناحية نسبة الوظائف فى البلاد، فقد بلغت 59.1٪، أى بتراجع بـ0.1 %".