نظمت وحدة مشروعات تطوير التعليم العالي بالوزارة، فعاليات ورشتى عمل بعنوان "معوقات اعتماد المعاهد المتوسطة بالكليات التكنولوجية"، برئاسة الدكتور هشام عبد الخالق المدير التنفيذى للوحدة، وبمشاركة عدد من مديري المعاهد وأعضاء هيئة التدريس والقائمين على الجودة بالمعاهد المتوسطة بالكليات التكنولوجية، وذلك برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى.
وبحسب بيان صادر اليوم الأربعاء عن وزارة التعليم العالى، تهدف الورشتان إلى نشر ثقافة الجودة والاعتماد الأكاديمي وتطوير المهارات وتأسيس نظام جودة داخلي بالكليات التكنولوجية، تمهيدًا للاعتماد من هيئة ضمان الجودة؛ لتلبية احتياجات سوق العمل.
وتناولت الورشتان عددًا من المحاور، منها: معايير اعتماد المعاهد المتوسطة وربطها بالمستويات الوظيفية المسئولة عن تنفيذها وتحليل بطاقات الوصف الوظيفي للعاملين بالمعاهد، فضلاً عن مناقشة الخطة التنفيذية لبعض الأنشطة لتطبيق إدارة الجودة فى المعاهد، وكذلك مهارة تحليل الوضع الراهن SWOT من وجهة نظر المشاركين.
ومن جانبهم، طالب المشاركون في فعاليات الورشتين، بالقيام بمزيد من ورش العمل لنشر ثقافة الجودة لدى أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد؛ لرفع مستوى الآداء وتحقيق المخرجات التعليمية التى تلبي احتياجات سوق العمل.
وعلى جانب آخر ، كان مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية عقد اجتماعا برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمى، والدكتور وليد الزواوى أمين المجلس، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة.
وخلال الاجتماع، أكد الوزير على أهمية مشاركة سفينتى الأبحاث "سلسبيل واليرموك" فى المشروعات البحثية المشتركة مع جهات أخرى كوزارتى البيئة والبترول.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى الاجتماعات التى عقدها مع قيادات الوزارة، والتى تم خلالها الاتفاق على وضع خطة عمل وخريطة واضحة المعالم بمعايير أداء محددة خلال فترة زمنية محددة، مطالبا رؤساء المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بإعداد خطة عمل توضح حجم العمل العلمى والبحثى لكل مركز أو معهد خلال الفترة القادمة حتى نهاية عام 2020، مؤكدا أهمية عقد لقاءات دورية مع رؤساء المراكز والمعاهد والهيئات البحثية للوقوف على حجم العمل الذى تم الانتهاء منه والتعرف على المشروعات البحثية المستقبلية.
وأكد الدكتور عبد الغفار على أهمية النشر العلمى الدولى، بما ينعكس إيجابا على جودة البحث العلمى فى مصر، وبما يضمن للباحثين حصولهم على الترقيات الأكاديمية والمكانة العلمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة