الديكتاتور لا يهتم بجنوده القتلى.. الرئيس التركى ورجاله يقهقهون على جثث الشباب التركى فى إدلب.. وقريب لقتيل تركى فى سوريا: كفاية يا أردوغان.. وسياسية تركية: لو كان بلال هو القتيل هل كنت ستضحك؟

الأربعاء، 04 مارس 2020 02:51 ص
الديكتاتور لا يهتم بجنوده القتلى.. الرئيس التركى ورجاله يقهقهون على جثث الشباب التركى فى إدلب.. وقريب لقتيل تركى فى سوريا: كفاية يا أردوغان.. وسياسية تركية: لو كان بلال هو القتيل هل كنت ستضحك؟ أردوغان يقتل شعبه
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار تجاهل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ونظامه للجنود الأتراك القتلى في سوريا، حالة غضب واسعة لدى المجتمع التركى الذى أكد أن أردوغان يدفع بجنود للقتال في سوريا بينما لا يحزن عليهم ويضحك على موتهم، حيث كشف فيديوجراف تفاصيل تجاهل  نواب العدالة والتنمية فى تركيا، لواقعة مقتل عدد من الجنود الأتراك فى إدلب السورية، بعد الواقعة بساعات، وعدم احترام مشاعر الشعب التركى، حيث أظهر ذلك فيدوجراف بعنوان :"نواب العدالة والتنمية  نسوا قتلى إدلب وقهقهوا على نكتة سخيفة لأردوغان".

 

وكشف الفيديوجراف، أنه عقب هجوم إدلب الذى أعلن فيه ارتفاع عدد القتلى من الجنود الأتراك إلى 36، ألقى أردوغان نكتة قالها لترامب، وأخذ يضحك هو وصهره بيرات البيرق، ونواب حزب العدالة والتنمية الحاكم.

من جانبها بثت منصات تركية معارضة، فيديو لمواطن تركى أحد أقرباء الجنود الأتراك المقتولين في مدينة إدلب يطالب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بضرورة التوقف عن إرسال الجنود إلى سوريا ، قائلا خلال الفيديو: كفاية يا أردوغان، لا يموت أحد من بعد الآن..لا يموت أحد، يكفي..قولوا "قفوا" .. لا يموت أحد..يكفى..الله الله..حسنا، لا يموت أحد من جنودنا من بعد الآن..افعلوا شيئًا.. يكفي.. هذا لا ينتهى.

 

فيما ذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن رئيسة جمعية أمهات الشهداء في تركيا، باكيزة أكبابا، وجهت انتقادات لاذعة للرئيس التركى رجب رجب أردوغان بسبب موقفه خلال الإدلاء بتصريحات حول سقوط القتلى في إدلب، حيث  قالت تعليقا على مقتل 33 جنديا تركيا الخميس الماضي في قصف جوي للنظام السوري على إدلب: “لقد ألقى النظام التركي جنودنا في النار. يقولون: (ليمت من يمت، ونعيش نحن”.. لا يفهمون الوجع. إن قلبي يحترق).

 

وشددت أكبابا انتقاداتها لأردوغان، قائلة: بالتأكيد سيضحك أردوغان عند حديثه عن القتلى لأن من مات ليس بلال أو ابنه الآخر.. وليس أحد أقاربه، وصهره – في إشارة إلى وزير المالية التركي - الذي يخرج علينا ليقول يا سادة معدلات التضخم جيدة، والمواطنون يعيشون جيدًا.. يا أخي إن المسلم لا يكذب.. من يخاف الله لا يكذب، متسائلة: لو كان بلال هو الشهيد هل كان أردوغان سيضحك!

 

وذكرت صحيفة زمان، أنه على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا تتواصل الانتقادات شديدة اللهجة ضد الرئيس التركي رجب أردوغان، بعد أن ضحك بصوت مرتفع، صاحبه تصفيق من الحضور، خلال تعليقه الأول على سقوط شهداء من الجيش التركي في قصف جوي سوري على إدلب، حيث أثار أردوغان غضبا واسعا، عندما تحدث عن واقعة استشهاد الجنود، وتطرق إلى حواره مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحديثهما عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفاجأ الجميع بضحكات عالية، صاحبها تصفيق حار من الحاضرين، وكأن شيئا لم يكن.

 

أردوغان قال في تصريحات، خلال لقائه مع نواب حزب العدالة والتنمية في إسطنبول: “بالأمس قال ترامب: ما الذي ينتظره بوتين، ماذا يريد؟ فقلت له: إنهم يريدون بترول قامشلي. قال لي: هل هناك بترول؟ قلت نعم، ولكن ليس بقدر بترول دير الزور”، بعدها بدأ أردوغان في الضحك بصوت مرتفع، وسط تصفيق من الجميع.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة