رائد الأعمال محمد وحيد يمنح طلاب جامعة الإسكندرية خطوات نجاح المشروعات

أكد رائد الأعمال محمد وحيد ، رئيس مجلس إدارة شركة كتاليست المتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات ومؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية "أول سوق إلكترونية لتجارة المنتجات المصرية"، أن الفكرة وحدها لا تكفى لاستكمال المشروعات الناجحة ولابد من توافر عدة شروط أخرى لاستكمال مسيرة النجاح.

جاء ذلك ردا على أسئلة أحد الطلاب خلال الندوة التى ألقاها بأكبر مدرجات كلية التجارة جامعة الإسكندرية بحضور الدكتور السيد الصيفى عميد الكلية، والدكتور أحمد صقر عاشور أستاذ الإدارة الاستراتيجية بكلية التجارة جامعة الإسكندرية وبحضور مئات الطلاب بالكلية.

وأضاف رائد الأعمال محمد وحيد، أنه فى البداية لابد أن تكون الفكرة واقعية ويتم تنفيذها بأقل حد أدنى من المال ثم اختيار فريق عمل مناسب لاستكمال مسيرة النجاح لأن العمل الفردى يعرقل النجاح فى بعض الأمور .

وأشار إلى أن الخطوة التى تليها اختيار كيان قانونى مناسب لكى يضع القواعد العامة للمشروع.

وأجاب رائد الأعمال محمد وحيد على عدد كبير من أسئلة الطلاب التى تأتى فى إطار كيفية التعامل مع الأفكار الجديدة وكيفية تطويرها وكيفية الاستعانة بمنصة جودة لاستكمال وتطوير افكار المشروعات.

جدير بالذكر، أن محمد وحيد رائد أعمال شاب، أطلق عددا من المشروعات الرائدة على مدى خمس عشرة سنة، وحقق نجاحات عديدة فى قطاعات التجارة والعقارات والخدمات، ومؤخرا أسس مشروعه الجديد مُمثلا فى شركة كتاليست المتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، التى أطلقت أولى علاماتها التجارية أواخر يناير الماضى من خلال منصة جودة للتجارة الإلكترونية، أول سوق رقمية لتجارة المنتجات المصرية، التى فتحت باب تسجيل العارضين بالإعلان عن حزمة من المزايا التسويقية والخدمية، وشبكة واسعة من الشركاء والموزعين ومقدمى خدمات النقل وأنظمة السداد النقدى والإلكترونى، فضلا عن برامج للتدريب والتأهيل والدعم الفنى لرواد الأعمال والمشروعات الصغيرة، بينما قال "وحيد" إن كتاليست تُخطط خلال الفترة المقبلة لإطلاق مزيد من العلامات الرائدة فى مجالات خدمات النقل الذكية ومنصات التشغيل المستقل، كما تسعى لإبرام اتفاقات وتحالفات مع شركاء صناعيين من مصر وعدة دول إقليمية، بغرض تعزيز فرص الدعم والمساندة لرواد الأعمال، وتسهيل نفاذ المنتجات المصرية للأسواق الخارجية، وصولا إلى إنشاء سوق إقليمية مُتكاملة تكون بمثابة حاضنة للمشروعات الصغيرة، بغية تطوير القدرات الإنتاجية والتجارية، وتعزيز الإيرادات وفرص نمو الاقتصادات الناشئة بالمنطقتين العربية والأفريقية.