ارتفاع عدد الإصابات في البحرين إلى 54
ـ تسجيل 4 إصابات بـ "كورونا" بين سياح فى الضفة الغربية وارتفاع عدد الإصابات فى الجزائر إلى 17 حالة
مازال فيروس كورونا يواصل زحفه في مختلف بلدان الوطن العربى محدثا حالة من الرعب والهلع ، مع ارتفاعى يومى في أعداد المصابين، ففي الكويت توم تسجيل حالتين جديدتين ليرتفع عدد الإصابات إلى 58 حالة.
وأكدت الوكيل المساعد لشئون الصحة العامة والخدمات الطبية بوزارة الصحة الكويتية الدكتورة بثينة المضف، عدم تسجيل أية اصابات بفيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) بين أبناء الجالية المصرية في الكويت.
وقالت المضف - في المؤتمر الصحفي التاسع لوزارة الصحة الكويتية - إن الاصابات التي يتم علاجها حاليا، هي جميعا لمواطنين كويتيين، مشيرة إلى أن حالتهم جميعا مستقرة.
وفيما يتعلق بالوقت اللازم للسيطرة على الفيروس في الكويت، شددت المضف على عدم وجود أية تنبؤات بتاريخ محاصرة الفيروس في الوقت الحالي، خاصة مع انتشاره بشكل مكثف في عدد من دول العالم.
وكانت وزارة الصحة الكويتية، قد أعلنت ، تسجيل حالتي إصابة جديدة بفيروس (كورونا المستجد كوفيد - 19) خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 58 حالة حتى الآن، موضحة أن الحالتين الجديدتين لمواطنين من ضمن العائدين من إيران.
قالت وزارة الصحة الكويتية، في مؤتمر صحفى، إن وجود أشخاص فى الحجر الصحى لا يعني إصابتهم بفيروس كورونا، داعية المواطنين لعدم الخوف أو القلق إزاء إجراءات الحجر الصحى .
وأعلنت بثينة المضف وكيل وزارة الصحة الكويتية، فى المؤتمر الصحفى تسجيل حالتين إصابة جديدة لشخصين قادمين من ايران، مؤكدة نقلهم إلى المستشفى المخصص، بعد إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأنها حالات واردة من خارج الكويت.
وكشفت عن أن الحالات المصابة بفيروس كورونا تتلقى العلاج وبينهم حالة حرجة.
كان المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور عبدالله السند، قال إن حالتين أنهتا فترة الحجر الصحى فى أحد مراكز الحجر التى حددتها الوزارة؛ وذلك بعد انقضاء المدة المحددة للحجر، وأوضح السند - فى بيان صحفى، أمس الأربعاء، أنه لم تظهر على الحالتين أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) قبل وأثناء مدة الحجر، مشيرا إلى أنه تم إجراء مسحة أولى عند دخول الحجر، وأخرى بعد إتمام المدة، وكانت المسحتان سلبيتان (لم تفد بالإصابة بالفيروس)، وعليه تم السماح لهما بالمغادرة.
أول حالة في مدارس دبى
وفى الإمارات ظهرت أول حالة كورونا بين الطلاب في إحدى مدارس دبى ، كما تم تعطيل المدارس لمدة شهر فى الإمارات بسبب كورونا، اعتبارا من الأحد، وتقديم إجازة الربيع، وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع فى الإمارات، عن تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليصبح العدد الاجمالى 27 حالة.
وفى إطار الإجراءات الاحترازية حثت وزارة الصحة الإماراتية ـ وفق وكافلة أنباء وام ـ المواطنين والمقيمين على تجنب السفر بسبب انتشار فيروس كورونا في عدة دول.
وقالت الوكالة نقلا عن بيان من وزارة الصحة إنه في حال السفر "فإنه سيتم اتخاذ الإجراءات الوقائية عند العودة من خارج الدولة وفق تقدير السلطات المختصة متمثلة في الفحوصات الطبية في المطار ومن ثم الإبقاء في الحجر الصحي المنزلي لحين التأكد من سلامة المسافر، وفي حال التأكد من الإصابة بالفيروس فإنه سيتم تطبيق إجراءات العزل الصحي في المنشآت الصحية وذلك ضمانا لسلامته وتجنب مخالطة الآخرين".
وقالت الإمارات التي أغلقت المدارس والمؤسسات التعليمية لأربعة أسابيع إنه ينبغي على الطلاب والعاملين في المنشآت التعليمية القادمين من السفر "عمل الفحص الطبي اللازم والتزام الحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوماً للتأكد من خلوهم من المرض، حيث لن يُسمح لهم بدخول المنشآت التعليمية قبل ذلك".
والإمارات مركز رئيسي للرحلات الجوية الدولية كما أن مطار دبي واحد من أكثر المطارات ازدحاما في العالم.
وأعلنت الإمارات عن 27 حالة إصابة بكورونا على الأقل.
وأمس الأربعاء قالت هيئة الصحة بدبي إن طالبة انتقلت إليها العدوى من والدها الذي أصيب بالفيروس أثناء سفره إلى الخارج.
4 حالات بالضفة الغربية
وفى الوقت نفسه قالت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية، إنه تم تسجيل إصابة 4 أشخاص بفيروس كورونا، فى أحد فنادق منطقة بيت جالا، بمحافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية. وأكدت الوكالة أنه تقرر الحجر الصحى على الموظفين والمقيمين فى الفندق، واتخاذ إجراءات سريعة والالتزام بالتعليمات الطبية.
وفى وقت سابق كان قد أكد مدير عام الرعاية الصحية الأولية فى وزارة الصحة الفلسطينية، مسؤول ملف كورونا كمال الشخرة، أن فلسطين بجناحيها الضفة وغزة خالية من فيروس "كورونا المستجد"، موضحا أن الوزارة تجرى تقييمًا لاستعدادات قطاع غزة لمواجهة فيروس كورونا، بالتعاون مع جميع الأطراف ذات العلاقة.
وأشار المسؤول الفلسطيني - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - إلى أنه قدم إلى قطاع غزة بتوجيهات من وزيرة الصحة مي الكيلة، للاطّلاع عن كثب على استعدادات مراكز الوزارة لمواجهة الفيروس والتزامها بالتعليمات والبروتوكولات الصادرة عن الوزارة، وأن جميع العينات التي يتم أخذها من القادمين من الدول الموبوءة إلى قطاع غزة يتم إرسالها إلى مختبر الصحة العامة المركزي في رام الله لفحصها.
وأوضح أنه تم الاطلاع على منطقه العزل في معبر رفح والمرافق الأخرى المتعلقة بهذا الموضوع، لتقييم جهوزيتها، لحماية أبناء الشعب الفلسطيني والحيلولة دون وصول هذا الفيروس إلى فلسطين، لافتا إلى وجود 5 مواطنين في منطقة العزل للقادمين إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
تعافى اول حالة في البحرين
أعلنت وزارة الصحة البحرينية، تعافى أول حالة مصابة بفيروس "كورونا" فى البلاد ضمن 54 حالة مصابة، وفق آخر تحديث للإحصائيات المعلنة رسميا، لافتة إلى أنه جرى إخراجه من مركز العزل والعلاج بعد تلقيه الرعاية اللازمة، وذكرت الوزراة - فى بيان أوردته وكالة الأنباء البحرينية "بنا" - أنه تقرر إخراج الحالة بعد إجراء الفحوصات المخبرية والتأكد من خلوها من الفيروس، مشيرة إلى أنها ستواصل متابعة الحالة المتعافية طبيًا بحسب الإجراءات المتخذة بهذا الخصوص، بما يحفظ صحة وسلامة الجميع.
وأوضحت، أن المتعافى هو من العائدين من إيران خلال شهر فبراير الماضى قبل إعلان إيران تفشى الفيروس فى مدنها.
وجددت الوزارة، دعوتها للبحرينيين والمقيمين العائدين من إيران خلال شهر فبراير الماضى التواصل معها لجدولة موعد الفحص.
وكانت وزارة الصحة بالبحرين، قد أعلنت فى وقت ماضى، خروج 12 شخصا من الحجر الصحى الاحترازى بعد استكمالهم لفترة الحجر اللازمة لهم لمدة 14 يوم، وذلك بإجراء كافة الفحوصات المخبرية لهم بعد التأكد من سلامتهم وخلوهم من فيروس الكورونا (كوفيد 19).
لبنان
وفى لبنان بحث وزير الصحة الدكتور حمد حسن، مع منسق أنشطة الأمم المتحدة فى لبنان فيليب لازاريني، وممثلة منظمة الصحة العالمية فى لبنان الدكتورة إيمان الشنقيطي، وممثلة اليونيسف فى لبنان يوكى موكو، سبل تعزيز التواصل والتعاون بين وزارة الصحة والمنظمات الأممية بأجهزتها المختصة كافة؛ للمساعدة فى إدارة مكافحة وباء كورونا المستجد.
وأكد منسق أنشطة الأمم المتحدة فى لبنان - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اللبنانية، الاستعداد الكامل لتفعيل التعاون مع اللجنة الوزارية المختصة لمكافحة الوباء برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب.
فيما أشارت ممثلة منظمة الصحة العالمية إلى أن المنظمة ملتزمة بتقديم الدعم للبنان للمساعدة على مكافحة أزمة كورونا.
و كانت وزارة الصحة اللبنانية، قد أعلنت أن الحالة الأولى المصابة بفيروس كورونا فى لبنان والتى جرى الإعلان عنها فى 21 فبراير الماضي، قد شُفيت، حيث أظهرت الفحوصات التى أجريت لها اليوم نتيجة سلبية للفيروس.
وأشارت وزارة الصحة اللبنانية – فى بيان لها اليوم – إلى أنه سيتم معاودة الفحص المخبرى لهذه الحالة فى الغد، وإخراجها من المستشفى إلى منزلها عند تأكيد النتيجة السلبية الثانية للفحص المخبري.
من جانبه، ذكر مستشفى رفيق الحريرى الجامعى أنه استقبل فى غضون الـ 24 ساعة الماضية 47 حالة فى قسم الطوارىء المخصص لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، أدخل 12 منها الحجر الصحى فى حين جرى التنبيه على الباقين بالتزام الحجر المنزلي.
تونس
وواصلت وزارة الصحة التونسية، فرض إجراءات جديدة للوقاية من انتشار فيروس كورونا الجديد فى البلاد بعد ظهور أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس لتونسى عائد من إيطاليا هذا الأسبوع.
وأعلن وزير الصحة التونسى عبد اللطيف المكى، أنه تقرر إيقاف الرحلات البحرية القادمة من جنوة بإيطاليا فى إطار التصدى لفيروس كورونا، مشيرا فى هذا الصدد إلى أنه تقرر الإبقاء على بقية الرحلات مع تعزيز وتكثيف إجراءات الوقاية من الفيروس.
وأفاد الوزير بأن التونسى الوحيد المصاب بفيروس كورونا وضعه الصحى مستقر، مشيرا فى تصريحات صحفية إلى أن 900 شخص تم إخضاعهم للحجر الذاتي، 500 منهم، تبين سلامتهم من الإصابة بالفيروس وعادوا لممارسة نشاطهم بصفة عادية.
وجدد وزير الصحة التونسى الدعوة للمواطنين، للالتزام بالهدوء و عدم الإقبال المكثف على شراء الأقنعة الطبية، وعدم الانجرار وراء الشائعات، وقال إنه لا مبرر للخوف وإن الوضع تحت السيطرة.
وعلى صعيد متصل، أكدت المديرة العامة للمرصد الوطنى للأمراض الجديدة التونسية نصاف بن علية أن تحاليل العينات التى أجريت على 6 من أفراد عائلة المواطن التونسى العائد من إيطاليا على متن باخرة، وثبتت لديه الإصابة بفيروس "كورونا"، والمخالطين المباشرين له أُثناء رحلة عودته من تونس العاصمة إلى قفصة، كانت كلها سلبية.
وأوضحت أنهم سيبقون فى العزل الصحى لمدة 14 يوما مع ضمان متابعة وضعهم الصحي، مشيرة إلى أن عمليات التقصى والمسح من أجل التعرف على كل من خالط واحتك بالمصاب، متواصلة حاليا من أجل الاتصال بهم ووضعهم فى العزل الصحي.
وشددت على ضرورة الالتزام بالعزل الصحى الذاتى بالنسبة للأشخاص المشتبه بإصابتهم بالفيروس والامتثال لتوصيات وزارة الصحة، مشيرة إلى أنه فى حال لا يتم الالتزام بالحجر سيكون اللجوء للقوة العامة هو الحل باعتبار أن المسألة هى مسألة أمن قومي.
بدوره، أكد الدكتور شكرى حمودة مدير عام إدارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة، أن فيروس "كورونا" علميا ينتقل عبر لمس النقود وتداولها لأن الشخص المصاب بالفيروس قادر على نقل العدوى للأموال نتيجة العطس أو الكحة، داعيا إلى الحفاظ على نظافة اليدين وتعقيم الأيدى بعد لمس النقود.
وأعلن وزير الصحة التونسى تعليق خدمات النقل بالعبارات إلى إيطاليا بسبب فيروس كورونا، وقررت وزارة النقل التونسية تحويل الرحلات الجوية القادمة من إيطاليا نحو المحطة الجوية (2) لمطار تونس قرطاج الدولي، وذلك في إطار الإجراءات الاستثنائية التي تتخذها البلاد للوقاية من انتشار فيروس كورونا، ولا سيما بعد ظهور أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس لتونسي قادم من إيطاليا.
وعلى صعيد متصل أكد وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي أن "كل الفحوصات والتحاليل التي أجريت على أفراد عائلة المصاب بفيروس كورونا - ستة أشخاص - سلبية وذلك بعد اتخاذ كافة التدابير الوقائية لا سيما العزل الذاتي"، مشيرا إلى أن "المؤشرات الأولية للتونسي الوحيد المصاب تفيد بتحسن وضعه الصحي وعدم وجود أية مضاعات حتى الآن".