استقبل الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية، وفدًا من حزب حركة الإصلاح الوطنى برئاسة فيلالى غوينى رئيس الحركة، وذكر بيان للرئاسة الجزائرية أن هذا اللقاء يأتى فى إطار المشاورات التى يجريها الرئيس تبون مع مختلف القوى السياسية حول تعديل الدستور.
وكان الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، استقبل الثلاثاء الماضى، فى مقر الرئاسة بالجزائر العاصمة، المرشح الرئاسى السابق عبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطنى، وذكر بيان للرئاسة الجزائرية أن هذا اللقاء يأتى فى إطار المشاورات الجارية حول تعديل الدستور.
يذكر أن الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، أكد فى فبراير الماضى، أن التعديلات الدستورية المرتقبة تهدف إلى بناء دولة قوية وتجنيبها الاضطرابات التي تشهدها العديد من دول العالم.
وقال تبون في كلمة له بمناسبة احتفال المجلس الدستورى بالذكرى الثلاثين لتأسيسه، ألقاها نيابة عنه مستشاره بوعلام بوعلام، إن "فكرة تعديل الدستور تعديلا عميقا وشاملا والتي عبرنا عنها قبل الانتخابات الرئاسية الماضية وبعدها بإعتبارها خطوة أساسية نحو الجمهورية الجديدة التي نؤمن بضرورة بنائها والتي يحتل فيها تعديل الدستور أولوية، الهدف منها دولة قوية يتساوى فيها المواطنون أمام القانون ويمارسون فيها حقوقهم بكل حرية في إطار القانون".
وأكد أن الجزائر تستعد لتعديل دستورها بمنهجية مدروسة، حيث تزامن انطلاق مشاورات مع شخصيات وطنية حول هذا المسعى أساسا مع تكليف لجنة صياغة أوكلت لها مهمة تحضير تعديل الدستور، والتي تتشكل من خبراء ذوي مستوى علمي رفيع على أن يعقب ذلك نقاش واسع لمناقشته داخل البرلمان، والتي ستبث مباشرة على مختلف وسائل الإعلام حتى يدرك المواطن ويشارك في النقاش حول مختلف محاور التعديل، كما سيشمل النقاش أيضا مختلف شرائح الطبقة السياسية والمجتمع المدني".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة