ارتفعت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا في إيران اليوم الخمیس، إلى 107 أشخاص، وبلغ إجمالى الإصابات 3513، بحسب وزارة الصحة الإيرانية.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الخميس، إن فيروس كورونا المستجد، بات متفشيا بشكل كبير فى إيران، محذرة من قلة التجهيزات الوقائية لعمال الرعاية الصحية فى البلاد، وقال المدير التنفيذى لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، في مؤتمر صحفي نقلته قناة (الحرة) الأمريكية، إن "نقص لوازم الوقاية من الفيروس في المستشفيات الإيرانية، يعقد جهود احتواء تفشيه في مدن البلاد.. الوضع لم يعد سهلا، والحد من تفشيه في البلاد، صعب لكنه ليس مستحيلا".
وكشف عن قلق الأطباء والممرضين في المستشفيات الإيرانية، من انعدام الكميات اللازمة من التجهيزات، والإمدادات، وأجهزة التهوية والمساعدة على التنفس، والأكسجين".
وكانت لجنة مكافحة فيروس كورونا، أعلنت إلغاء اقامة صلاة الجمعة في جميع محافظات إيران، كاجراء وقائى لوقع عدوى انتشار كورونا، وذلك للأسبوع الثانى على التوالى، وتعتبر العاصمة طهران ومدينة قم العاصمة الدينية، ومحافظة كيلان هي المناطق التي شهدت تسجيل أكبر عدد من حالات الإصابة وأعداد الوفيات.
وفى وقت سابق أعلنت إيران، أنها ستُفرج مُؤقتًا عن أكثر من 54 ألف سجين، فى محاولة لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19".
ويتفشى كورونا بسرعة في العديد من المدن الإيرانية، وأصبحت إيران تحتل المركز الثاني بعدد الوفيات جراء هذا الفيروس بعد الصين، والمركز الرابع عالميا على صعيد الإصابات بعد الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا.ودخل الحرس الثورى الإيراني على خط مواجهة الفيروس، حيث أقام مستشفى ميدانى فى مدينة قم بحسب وكالة فارس.
وتواصل المدارس الاغلاق حتى نهاية الأسبوع لمنع تفشى فيروس كورونا، كما علق البرلمان الإيراني جلساته هذا الاسبوع، وحتى إشعار آخر، وقامت فرق طبية بتطهير الأضرحة وشوارع المدينة الإيرانية، كما اتخذت قرار بخفض ساعات العمل فى جميع الإدارات الحكومية.