القارئ حسين بحر يكتب: واحشنى

الخميس، 05 مارس 2020 12:00 م
القارئ حسين بحر يكتب: واحشنى صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما بين التمنى

وبين التلاقى

دائما تسقط لليأس أوراقى

بهى الطلة يرفض قربى

وتكفل شلال الحنين بإغراقى

صليل الخيول يطرب سمعى

فهل من مقبل لاجتياح اشواقى

خرير السيول يسرق قلبى

مر الزمان بدون رؤياكى

حبيبة قلبى أميرة حبى

متى يأتى يوم التلاقى

عساكى بخير يا نبض الحياة

يا بدر السماء فى ضى علاه

للهفة سلامك طعما غلاه

ونظرة عيونك سفينة نجاة

فى حبك انا قوى العزيمة

مجنون عقلى دون سواه

لروحك انا اعلنت الهزيمة

وصرت خليلا لباقى الرعاة

يامن تركت غضيضا يجوب

وسط التلال بين الدروب

آن الاوان بصيرا يتوب

يلمس يداك رافضا الهروب

عظيم الامانى جميل المعانى

أنيس الثوانى صفى القنانى

طامعا بحبك

مريدا لقربك

لأجلك غرست للعشق فنائى

خالدا بقلبك

متصلا بحلمك

لأصلك وددت امتداد غطائى

شكوتك لرب البرية قائلا

حواء حورية سهمها قاتلا

دعوتك لكف جراح جفائى

ومازلت تجعلنى للسعادة سائلا

كم تخيلت للسهاد طائلا

لنظرة عيونك الحان صفائى

واحشنى

واحشنى لدرجه تفوق الجنون

واحشنى ياراحة قلبى بالسكون

خلقت لأجلك بدون ظنون

فانا بك اكون او لا اكون

واحشنى

واحشنى يامنبع ورد الجنائن

واحشنى ياذات الخد الجائن

سألتك طلبا أريد جوابا

فكان الجواب للطلب خائن

مخزيا لقلبى

رافضا لقربى

فكأن الحب لم يكن كائن










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة