يسيطر فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، على أذهان جميع الناس فى مختلف أنحاء العالم، خاصة الأشخاص الذين يضطرون للسفر باستخدام الرحلات الجوية من دولة لأخرى، حيث تكون فرصة الاختلاط بأشخاص من جنسيات مختلفة وكذا التعرض للإصابة بالفيروس القاتل أكبر من هؤلاء المتواجدين داخل بلدانهم.
وعلى طريقتها الخاصة، حاولت الإعلامية اللبنانية الشهيرة ريا أبى راشد، الابتعاد عن التفكير فى فيروس كورونا الجديد، خلال رحلتها الجوية من إمارة الشارقة فى دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى المملكة العربية السعودية، حيث كانت تشارك ريا أبى راشد، فى المنتدى الدولى للاتصالات الحكومية، المقام بالإمارات، فى حين توجهت الآن إلى المملكة العربية السعودية، وتحديدًا محافظة العلا.
ونشرت ريا أبى راشد، مجموعة صور عبر حسابها الشخصى على موقع إنستجرام، وذلك عقب خضوعها لجلسة "فوتوسيشن"، بإمارة الشارقة قبل المغادرة إلى السعودية، وأطلت الإعلامية اللبنانية بفستان أبيض طويل، وقالت فى تعليقها على الصور: "لإبعاد ذهنى عن فيروس كورونا قبل رحلتى هذا الصباح مع جلسة تصوير مرتجلة بجوار حمام السباحة".
ويشار إلى أن الشيخ الدكتور سلطان القاسمى حاكم الشارقة، كان قد افتتح فعاليات المنتدى الدولى للاتصال الحكومى، صباح الأربعاء، بحضور وزراء الإعلام العرب وعدد كبير من الشخصيات العامة رفيعة المستوى من مختلف دول العالم، وقد امتدت فعاليات المنتدى على مدار يومى 4 و5 مارس 2020، فى مركز إكسبو الشارقة.
وتضمن المنتدى جلسات متعددة منها كلمة الأمير الحسن بن طلال رئيس منتدى الفكر العربى، المملكة الأردنية الهاشمية، و"خطاب ملهم – قصة عقل لا يعرف المستحيل"، للدكتور طلال أبو غزالة رئيس مؤسسة طلال أبو غزالة العالمية للفكر، و"تعزيز السمعة: الأفعال أبلغ من الأقوال"، للرئيس خوان سانتوس – رئيس جمهورية كولومبيا (2010- 2018) والحائز على جائزة نوبل للسلام 2016، و"الاتصال العابر للثقافات"، لإيرينا بوكوفا المدير السابق لليونسكو وعمر غباش مساعد وزير الخارجية بدولة الإمارات.
يعتبر المنتدى الدولى للاتصال الحكومى أحد المبادرات التى ينظمها المكتب الإعلامى لحكومة الشارقة بشكل سنوى، حيث انطلقت أعمال دورته الأولى عام 2012، ويعد المنتدى التجمع الأكبر فى المنطقة لمناقشة أفضل الممارسات العالمية فى الاتصال الحكومى، وهو يحرص على ضرورة بلورة منصة موثوقة للتحاور ومناقشة أفضل الأساليب المتبعة فى الاتصال الحكومى فى العالم، وذلك للارتقاء بالأداء الحكومى وأساليب الاتصال بين الحكومات والجمهور.