نشرت دار الإفتاء المصرية مقطع فيديو موشن جرافيك، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك تحت عنوان "فيروس كورونا وفيروس الإرهاب"، للتوعية بمخاطر الإرهاب على الشعوب الإسلامية والعالم أجمع.
وقالت دار الإفتاء المصرية خلال الفيديو: "شهد العالم فى الماضى انتشار موجات من الأوبئة والفيروسات أخذت دورتها ثم اختفت والواجب علينا جميعا أن نثق بالله ونأخذ بالأسباب التى دعانا الى اتخاذها فنكون على علم بطرق الوقاية من هذه الأوبئة والفيروسات وأهمية النظافة الشخصية إلى جانب اتباع الإرشادات الصحية التى تعلن عنها المؤسسات الصحية".
وتابعت دار الإفتاء المصرية:"لكن يبقى فيروس الارهاب الخبيث وما يولده ايضا من فيروسات نفاقية لا أخلاقية هو الأشد ضراوة خاصة إذا اكتسى برداء الدين".
واختتمت دار الإفتاء المصرية:"ولو قصرنا فى مواجهته فستبقى الشعوب الإسلامية وشعوب العالم كله تعاني خطرا حقيقيا من هذا الفيروس الذى لا يعرف الخصوصية بل هو كالفتتة تطم وتعم واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".
وكانت دار الإفتاء المصرية قالت إن قرار سلطات المملكة العربية السعودية بالتعليق المؤقت لمنح تأشيرات العمرة وزيارة الحرم النبوي الشريف لمواجهة انتشار فيروس كورونا يتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية للحفاظ على أرواح وسلامة المعتمرين وضيوف الرحمن.
وأشادت الدار بجهود المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، فى خدمة ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة، مشيرة إلى أن سلطات المملكة لا تدخر جهدًا في توفير كافة سبل الراحة وتذليل الصعاب التي تواجه ضيوف الرحمن.
وقالت الدار: "نؤيد وندعم بكل قوة مواقف المملكة وحرصها الشديد على أمن واستقرار المشاعر الدينية وكل ما تتخذه من إجراءات لضمان تحقيق ذلك، وسعيها الدءوب للحفاظ على أرواح المعتمرين وضيوف الرحمن"، ولفتت النظر إلى أن قرار التعليق المؤقت لمنح تأشيرات العمرة وزيارة الحرم النبوي الشريف يأتي استنادًا للقاعدة الفقهية "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح".
ودعت دار الإفتاء المصرية جميع دول العالم إلى التعاون والتكاتف التام لمواجهة هذا الوباء الخطير، والعمل على مواجهته في أسرع وقت ممكن، وتوجهت بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ البلاد والعباد وأن تنعم البشرية جمعاء بالأمن والسلام والاستقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة