استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، العدد الثالث من نشرة " توجهات مستقبلية"، تحت عنوان "التغيرات المناخية.. أبرز المخاطر العالمية"، التي يصدرها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وتضمن العدد رصداً تحليلياً للوضع الحالي والمستقبلي للتغيرات المناخية في مصر حتى عام 2050، والتداعيات المستقبلية للظاهرة على مصر، وكذلك أبرز الجهود الدولية والمحلية للحد من الآثار المحتملة للظاهرة.
من جانبه، قال أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، والقائم بأعمال رئيس مركز المعلومات: إن النشرة أشارت لعدد من الحقائق المهمة حول التغيرات المناخية على مستوى العالم، إذ من المتوقع وفقًا لتقديرات تقرير التوجهات الاستراتيجية العالمية ارتفاع المتوسط العالمي لدرجة الحرارة بنحو 1-2 درجة بحلول عام 2050، وبين 2.5 - 3.5 درجة بحلول عام 2100. بالإضافة لتوقع تعرض مختلف أنحاء العالم للجفاف وقرابة نصف سكان العالم لخطر الفيضانات خلال الـ 30 سنة القادمة مع ما يصاحبها من تفشي لبعض الأمراض. كما افادت النشرة أنه من المتوقع ارتفاع عدد الفقراء عالميًّا بحوالي 100 مليون نسمة بحلول عام 2030 كنتيجة للتغيرات المناخية.
وأضاف أن النشرة أوردت ما حققته مصر من تقدم ملحوظ في خفض انبعاثات غازات الدفيئة حيث جاءت مصر ضمن فئة الدول ذات الاستعداد المتوسط لمواجهة التغيرات المناخية في مؤشر استعدادات الدول لمواجهة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى حصولها على (97.83 من 100) نقطة عام 2019، في إطار سعيها لتحقيق الهدف الثالث عشر "العمل المناخي" من أهداف التنمية المستدامة العالمية.