تقدم النائب طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، بطلب إحاطة موجه إلى وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، ووزيرة الصناعة والتجارة الداخلية الدكتورة نيفين جامع، حول ظهور كمامات ومطهرات فى السوق مجهولة المصدر وغير مصنعة وفقا للأكواد والمعايير الصحية السليمة لمواجهة الإقبال على الطلب الذى ظهر مؤخرا نتيجة انتشار فيروس كورونا حول العالم، مؤكدا أن الماسكات غير المطابقة للمواصفات قد تكون سببا فى نقل العدوى، بينما المطهرات غير المرخصة المصنعة فى مصانع بير السلم تكون خطرا لأنه غير معروف مكوناتها وتصل خطورتها لحد الإصابة بسرطانات جلدية.
وقال عضو مجلس النواب، إن الكمامات كانت قبل ظهور الكورونا متوفرة بالصيدليات وسعرها لا يتعدى جنيه واحدا أصبحت غير متوفرة وقفز سعر الكمامة العادية إلى 7 جنيهات، بينما أسعار الكمامات ذات المواصفات الخاصة المزودة بفلتر تجاوز سعرها الـ 50 جنيها للماسك الواحد.
وأضاف أن تكالب الناس على شراء الكمامات بعد انتشار فيروس كورونا عالميا، أدى إلى ظهور "بزنيس" خاص بالسوق السوداء، وارتفعت أسعار الكمامات بأرقام مبالغ فيها، خاصة مع زيادة الطلب وبدء بعض المدارس الخاصة في مطالبة أولياء الأمور بشراء كمامات لأبنائهم بشكل يومي، الأمر الذي يثقل كاهل الأسرة.
يذكر أن الشركات المصنّعة للكمامات فى البرازيل، ضاعفت إنتاجها بشكل كبير، لتلبية الاحتياجات المتزايدة من هذا المنتج، عقب ظهور فيروس "كورونا" الجديد، كما أن الصين وبصفتها أكبر منتج للكمامات حول العالم، عانت مؤخراً من نقص حاد، بسبب زيادة الطلب عقب ظهور "كورونا"، ولتتوقف بعض الشركات عن تصنيعه، ما دفعها لسد هذه الحاجة عبر الشركات العالمية.
وظهر الفيروس فى الصين، لأول مرة فى 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.
