أكرم القصاص - علا الشافعي

ماذا فعلت أمازون لخفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة؟

الخميس، 05 مارس 2020 03:00 ص
ماذا فعلت أمازون لخفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة؟ أمازون
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت شركة أمازون في تسليم شحناتها في نفس اليوم خلال ساعات فقط من الطلب، وتزعم أن السبب وراء ذلك أن عمليات التسليم الأسرع هي الأفضل للبيئة، وذلك في مدن محددة إلى الآن، حيث انطلق البرنامج التجريبي في أربع مدن أمريكية، هي فيلادلفيا وفينيكس وأورلاندو ودالاس، وهو قابل للتطبيق على ثلاثة ملايين عنصر يتم بيعه من خلال منصة أمازون.
 
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تقول أمازون إنها ستقوم بتسليم العناصر أثناء نومك إذا حدد المستخدمون خيار "بين عشية وضحاها" بحلول الساعة 8 صباحًا بدلاً من خيار "اليوم بحلول" عند طلب منتج.
 
وسيتم تسليم هذه العناصر في أي وقت بين الساعة 4:30 صباحًا و8 صباحًا عند اختيار هذا الأمر، حيث سيكون وقت التسليم السريع مجانيًا للطلبات التي تبلغ 35 دولارًا أو أكثر، وستكلف 2.99 دولارًا للطلبات التي تقل عن هذا المجموع.
 
وقالت الشركة إن المشروع سيقلل بالفعل من البصمة البيئية للشركة، من خلال استخدام مراكز الوفاء المحلية الخاصة بأمازون، ما يعني أن الرحلة ستكون أقصر من عمليات التسليم الأخرى.
 
وكتبت الشركة في بيان: "على الرغم من أنه قد يبدو غير واضح، فإن سرعات التسليم الأسرع التي تتيحها هذه المنشآت تساعدنا فعليًا في خفض انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع تعهدنا بالمناخ لنصبح في مناخ صافي كربون بحلول عام 2040 أى 10 سنوات قبل اتفاقية باريس".
 
وأضافت الشركة: "هذا لأن هذه المرافق الجديدة على مقربة من العملاء، ما يقلل من الحاجة إلى نقل الطائرات ويقلل عمومًا المسافة التي يتحملها السائقون لتسليم الطرود لعملائنا."
 
ولكن ادعاء أمازون بأن الشحن السريع سيعادل فعليًا انخفاض الانبعاثات ليس واضحًا تمامًا، حيث إن الحاجة المتزايدة لمراكز الوفاء لدعم عمليات الشحن الأسرع قد تعني أيضًا ساعات تشغيل أطول، ما قد يؤدي إلى زيادة عدد الموظفين الذين يحتاجون إلى الانتقال إلى تلك المنشآت، وذلك بالإضافة إلى مقدار الطاقة التي تستهلكها تلك المنشآت، على سبيل المثال تكاليف التدفئة والتبريد.
 
كما أنه من الممكن أيضًا أن تترجم الشحن الأسرع إلى طلبات أكثر تكرارًا وأصغر ما قد يؤدي إلى المزيد من الرحلات من وإلى المراكز.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة