تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا الهامة أبرزها، يحتاج عالمنا، بين الحين والآخر، إلى هزات وأزمات ليعرف حقيقته الهشة المملوءة بالعلل الكثيرة المتضاربة التى أوصلته إليها القيم والممارسات النيولبرالية العولمية، وتُظهر تلك الهزات والأزمات كم تراجعت الإنسانية عند بعض البشر وصعدت الحيوانية المتوحشة البدائية عند بعضهم الآخر.
هدى الحسينى
هدى الحسينى: أردوغان يغيّر وجه إسطنبول من أجل الانتخابات المقبلة!
قالت الكاتبة فى مقالها بصحيفة الشرق الأوسط، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يتمدد خارجيا ويتضخم داخليا. العنف العسكرى الذى قام به أخيرا أحد أسبابه أنه يريد المزيد من المال من الاتحاد الأوروبى، وإلا فليفتح أبوابه للاجئين.
لأردوغان جنون فى المشاريع الضخمة، مثل الامتداد المستمر لشبكة السكك الحديدية عالية السرعة فى تركيا والمطار الجديد الضخم خارج إسطنبول بحجة أن الضخامة تحفّز التنمية الاقتصادية وتخلق وظائف. عارض العديد من النشطاء فى تركيا منذ فترة طويلة الأبنية الضخمة التى ينشرها أردوغان بسبب تكاليفها الاجتماعية والبيئية العالية، لكنهم لم يحققوا نجاحا كبيرا فى إيقافه.
عبد العليم محمد
عبدالعليم محمد: مصير العمالة مع انتشار الذكاء الاصطناعى
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، تثير استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى المجالات المختلفة، الجدل حول تأثير هذه التطبيقات على العمل والعاملين، وينقسم المختصون حول طبيعة هذا التأثير، ففريق منهم يرى أن الذكاء الاصطناعى قد يحل محل العمل الإنسانى؛ فى حين أن فريقاً آخر يأخذ على تطبيقات الذكاء الاصطناعى الآخذة فى الانتشار أنها قد تحرم الإنسان من العمل، والذى هو مصدر الدخل والحماية الاجتماعية والصحية، ويستند كل من هذين الفريقين إلى افتراض أن تطبيقات الذكاء الاصطناعى تتضمن مخاوف وفرصا على حد سواء.
والواقع أن كلا من المخاوف والفرص فى تطبيقات الذكاء الاصطناعى لا تتوقف على طبيعة هذه التطبيقات فى ذاتها؛ بل هى مرتبطة بالسياق الاجتماعى والاقتصادى والقانونى، والتى بمقدورها أن تعظم المخاوف أو تقلصها، أو تعظم الفرص المتاحة من جراء هذه التطبيقات وإدماجها فى إطار تعزيز مكانة الإنسان وترقية العمل وإعفاء العامل من تلك المهمات المتكررة والبسيطة، والتى يمكن للآلة القيام بها، وتأهيل الإنسان للقيام بالعمليات المعقدة، والتى تنطوى على الابتكار والإبداع.
على محمد فخرو
علي محمد فخرو: "كورونا" يكشف هشاشة قيم العصر
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، يحتاج عالمنا، بين الحين والآخر، إلى هزات وأزمات ليعرف حقيقته الهشة المملوءة بالعلل الكثيرة المتضاربة التى أوصلته إليها القيم والممارسات النيولبرالية العولمية. وتُظهر تلك الهزات والأزمات كم تراجعت الإنسانية عند بعض البشر وصعدت الحيوانية المتوحشة البدائية عند بعضهم الآخر.
من ذلك المنطلق يمكن تفسير السلوكيات والتعاملات الحقيرة التى مارسها البعض تجاه محنة وباء كورونا التى حلت بعالمنا. ذلك أن تلك السلوكيات والتعاملات ما كان لها أن تظهر وتعلن عن نفسها وتنتشر لو لم يكن عالمنا مهيئا لها ولديه قابلية الأخذ بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة