تحت عنوان "الأيدى الناعمة" يفتتح متحف الفن الإسلامى بالقاهرة اليوم معرضاً فنياً للأشغال والحرف اليدوية التقليدية، وذلك تزامنا باحتفالات المتحف باليوم العالمى للمرأة.
وأشار د. ممدوح عثمان مدير عام المتحف، إلى أن المعرض يضم 300 منتج للحرف اليدوية تتنوع بين الأخشاب والخزف والجلود والتطريز باستخدام الحرير ومجسمات من الصلصال الحرارى ولوحات من الحبر والزيت، وهى نتاج أعمال 30 سيدة قاموا بالمشاركة فى ورش تعليمية تم تنظيمها بالمتحف.
وأضاف د. ممدوح، أنه على هامش المعرض ينظم القسم التعليمى بالمتحف معرضا للصور ألفوتوغرافية للأطفال، يليه جولات إرشادية بقاعات المتحف.
وفى سياق متصل ينظم متحف قصر محمد على بالمنيل يوم الأحد الموافق 8 مارس 2020، ندوة تحت عنوان "حكاوى المماليك"، تلقيها الكاتبة الدكتورة ريم بسيوني.
وقال د. ولاء الدين بدوى مدير عام المتحف، أن الندوة تناقش ثلاثية رواية أولاد الناس للكاتبة، والتى تعد من أكثر الروايات مبيعا فى معرض الكتاب هذا العام، وهى تتناول عرض لعصر المماليك، وأسرار هذه الحقبة الرائعة.
يذكر أن متحف الفن الإسلامى بالقاهرة يعد قبلة الفنون وأكبر المتاحف المتخصصة فى الفنون الإسلامية بالعالم حيث يضم أكثر من مائة ألف تحفة أثرية مختلفة من الهند والصين وإيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.
وبدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية فى عصر الخديوى “إسماعيل” سنة 1869 وتم تنفيذ الفكرة فى عصر الخديوى توفيق سنة 1880 عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التى ترجع إلى العصر الإسلامى فى الإيوان الشرقى لجامع الحاكم بأمر الله وفى عام 1882 كان عدد التحف الأثرية التى تم جمعها 111 تحفة وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير فى صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربي" تحت إدارة فرانتز باشا الذى ترك الخدمة سنة 1892 وتم افتتاح مبنى المتحف الحالى فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى فى 28 ديسمبر 1903 وقد أطلق عليه "متحف الفن الإسلامي" فى سنة 1951
وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية فى مصر فى عصورها المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة